أعلنت دول التحالف العربي، الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن، بدء عملية "إعادة الأمل" طبقا لمشروع مجلس الأمن، الذي أقره في جلسته مطلع الأسبوع الماضي.

وبحسب البيان الصادر عن قيادة التحالف، فإن العملية العسكرية الجديدة تتضمن عدة نقاط وفق قرار مجلس الأمن الدولي، أهمها مكافحة الإرهاب، والانتقال السياسي للسلطة. 

وتهدف العملية إلى ضمان حماية الشعب اليمني وعودة السلطات الرسمية وإعادة الإعمار مع استمرار ضمان عدم وصول الأسلحة للقوات الموالية للرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح وأنصار الحوثي، وفق البيان.

كما تشمل العملية وقف العنف، وتسوية الأزمة اليمنية بالطرق السلمية عبر الحوار، وتقديم المزيد من الدعم لعملية الانتقال السياسي في اليمن، ودعم المفاوضات السياسية بين أطراف الأزمة، تحت مظلة الأمم المتحدة.

وفي لقاء مع فضائية العريية أشار مستشار وزير الدفاع السعودي، أحمد عسيري إلى أن  إعادة الأمل  سيكون فيها مراقبة جوية وبحرية، إذ سيتم استهداف تحركات الحوثيين إذا حاولوا الإضرار بالمدنيين، وهذا شق عسكري، إضافة إلى جانب الشق السياسي. بالإضافة إلى الاستمرار في تيسير إجلاء الرعايا الأجانب وتكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للشعب اليمني في المناطق المتضررة وإفساح المجال للجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية.

وتعمل إعادة الأمل على إيجاد تعاون دولي  من خلال البناء على الجهود المستمرة للحلفاء، لمنع وصول الأسلحة جوا وبحرا إلى الميليشيات الحوثية وحليفهم علي عبدالله صالح من خلال المراقبة والتفتيش الدقيقين.