التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 03:35 ص , بتوقيت القاهرة

السيسي: الـ"ناتو" وراء تفشي الإرهاب في ليبيا

قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير علاء يوسف، إن  الرئيس أدان بشدة حادث اغتيال المواطنين الإثيوبيين الأبرياء في ليبيا، مؤكدا استنكار مصر لهذه الأحداث البشعة، لافتا إلى أن تكرار مثل هذه الأفعال "الإجرامية" يعد بمثابة ناقوس خطر يستدعي ضرورة التحرك العاجل لتدارك خطورة الموقف في ليبيا. 


ونقل يوسف، في بيان رسمي عن الرئيس اليوم الإثنين، قوله: "مهمة الـ"ناتو" غير المكتملة في ليبيا تركت البلاد عرضة لتفشي أعمال الإرهاب والفوضى، ويتعين اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لمساندة الجيش الليبي ورفع حظر السلاح المفروض عليه، ودعم الحكومة الليبية والجيش الوطني، بما يساعد على إرساء دعائم الاستقرار وعودة الدولة الليبية بشكل مكتمل والحيلولة دون تفشي هذه الظاهرة وانتقالها إلى دول أخرى، لا سيما في ضوء العناصر الأجنبية التي تقاتل في صفوف الجماعات الإرهابية المتواجدة في عدد من دول المنطقة".


وكان قد التقى الرئيس  عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، بوزير دفاع جمهورية اليونان، بانوس كامينوس، بحضور  الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومن الجانب اليوناني  فريق أول ميخائيل أكوس، رئيس أركان دفاع الجيش اليوناني، والسفير اليوناني لدى القاهرة.


وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس رحب بوزير الدفاع اليوناني، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، على المستويين الرسمي والشعبي، مؤكدا حرص وسعي الدولتين المتبادل لتعزيزها وتوثيقها في مختلف المجالات.


من جانبه، أكد وزير الدفاع اليوناني خلال اللقاء على أن زيارته للقاهرة تعكس رسالة التضامن التي تحرص اليونان على تقديمها لمصر، مؤكدا على التأييد الكامل الذي تحظى به مصر من الحكومة اليونانية، في ضوء دورها الرائد وثقلها السياسي والعسكري في منطقة الشرق الأوسط.


وأضاف المتحدث الرسمي أن تفشي خطر الإرهاب وجهود مكافحته في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في ليبيا، قد استأثرت بجزء مهم من اللقاء، إذ أكد وزير الدفاع اليوناني أن بلاده تدرك وتقدر مدى الخطر الذي تمثله الأوضاع المتدهورة في ليبيا على أمن منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط، أخذا في الاعتبار التداعيات السلبية لتلك الأوضاع على ملف الهجرة غير الشرعية إلى دول شمال المتوسط، مشيرا إلى أهمية وقف الدعم المقدم للجماعات الإرهابية وتجفيف منابعه لاستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.