نفى دفاع المتهم الحادي والعشرين أيمن شاهين، أمام الدائرة الرابعة عشرة بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، المنعقدة بمعسكر الأمن المركزي القائم على طريق "مصر إسكندرية"، التي تحاكم 31 متهما بقتل القيادي الشيعي، حسن شحاتة، وثلاثة من معتنقي المذهب، والشروع في قتل 13 آخرين في زاوية أبو مسلّم في مركز أبو النمرس، الاتهام الذي وجه إليه من قبل النيابة العامة بأنه قام  بسحل جثث المجني عليهم في مسرح الجريمة.

وأوضح الدفاع، أن مقاطع الفيديو والصور لمسرح الجريمة بينت أن المتهم كان يقوم برفع الجثث من مكان الجريمة، قائلا: "هل ذلك يعتبر سحلا يا سياة القاضي؟".

واستهل الدفاع في مرافعاته، أن موكله كان يقوم برفع الجثث، وذلك كان بأمر عمدة القرية، والذي أكد ذلك شهادة معاوني المباحث في القضية، واصفًا أن تلك التحريات تعتبر كاذبة بشكل قاطع.

وتابع: "أنا موكلي ليس له أصدقاء لهم فكر جهادي أو سلفي، فكل ما يهمه ثلاثة أشياء، الأكل والشرب والنوم وبس"، موضحًا أن موكله ليس من المؤمنين بالأفكار المتشددة، ربما يؤدي واجباته الدينية بالكاد، حسب شهادة زملاءه بالسجن.

وأسندت جهات التحقيق للمتهمين ارتكاب جرائم التجمهر بقصد القتل العمد مع سبق الإصرار، وقتل حسن محمد شحاتة، أحد زعماء المذهب الشيعي في مصر، و3 آخرين من أبنائه وأتباعه عمدا، بأن توجه الجناة إلى مكان تواجدهم وحاصروهم، حاملين أسلحة بيضاء وزجاجات مولوتوف، وأجبروهم على الخروج منه، ثم انهالوا عليهم ضربا وطعنا فأحدثوا إصاباتهم التي أودت بحياتهم.