في مناظرة الباحث إسلام البحيرى والداعية الإسلامى الحبيب على الجفرى والشيخ أسامة الأزهرى أستاذ علم الحديث بجامعة الأزهر مع الإعلامى خيرى رمضان عبر شاشة " CBC"  فى برنامجه" ممكن"، ولكن لم تكون المناظرة حاسمة لبعض القضايا المثارة في المجتمع ، وكانت تلك القضايا هي

البخاري والخلاف المستمر

شهدت المناظرة اختلافا واضحا بين الباحث إسلام البحيري ، حيث يري البحيري ان البخاري ليس مصدر موثوق فيه للاعتماد عليه في الامور الدينية ، الامر الذي اختلف عليه الشيخين الازهري والجفري بأن البخاري مصدر توثيق هام  في الامور الدينية

زواج القاصرات 

وظل السؤال الجدلي حول زواج القاصرات ، فكان هناك اختلاف على  عدم  جواز الزواج بالأطفال دون التاسعة ، بينما اختلف فيه الشيخين الازهري والجفري مستندين الى أمور شرعية عن زواج النبي للسيدة عائشة.

حد الردة

وفيما يخص حد الردة، اختلف الاطراف الثلاث في مسألة حد الردة ، فيري البعض إن حد الردة أمن قومي والقتل يكون إذا كان ترك الدين يؤدي لتأليب قتال المسلمين، بينما اختلف الطرف الثالث ، فينما يري الاخر ان حدة الردة تكدير السلم المجتمعي ويؤدي للاقتتال

كتب التراث وابن تيمية

كتب التراث وابن تيمية اثارت جدلا واسعا في الاونة الاخيرة، وخاصة بعد الجرائم التي ترتكبها داعش، فيري البحيري ان كتب التراث هى البيئة الحاضنة والمنشأة لداعش، وبن تيمية زنديق كافر وأن فقهه ليس فقهًا ولكنه بيئة حاضنة لداعش، بينما يرى البعض أن ابن تيمية ، عالم نادر متبحر نادر الوجود، لديه قدرة على استدعاء نصوص مبهرة فى غير المباحث المتعلقة بالقتال والخلاف التاريخى بين مجسمة الحنابلة وبقية أهل السنة والجماعة.

الدين علم والإ منتج استهلاكي

الدين علم والا منتج استهلاكي كانت مسألة خلافية ،عندما وصف بحيرى، أن الدين بأنه منتج إنسانى استهلاكى مصاحب للقلب دون الرجوع لأحد،  وانه الدين ليس علماً، فيبنما يري البعض الاخر أن  الدين علم وان الدين ثقة وإيمان بالغيب وليس مسألة تجريبية، والعلم هو القائم على أساس الأيمان بالغيب.

وظلت هذه المسأئل المثارة في المجتمع  في  محل خلاف مستمرة بين الأطراف .