ارتفع عدد الأسيرات الفلسطينيات داخل السجون الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين، إلى 26 أسيرة، عقب اعتقال ثلاث سيدات من نابلس، وبيت لحم والقدس، وفقا لما نشره مركز "أسرى فلسطين للدراسات"، أمس السبت.

وقال الناطق الإعلامي للمركز، رياض الأشقر، إن السلطات الإسرائيلية اعتقلت خلال الحملة الأخيرة، المواطنة نسرين حميدة، بعد اقتحام منزلها في  بيت لحم، وكذلك اعتقلت  منى السائح، زوجة الأسير المحرر، بسام السائح، الذى يعانى من سرطان في الدم.

واضاف في تصريح صحفي، أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال السيدة المقدسية المسنة، عالية عباسي، بعد أن طالبتها بتسليم نفسها لتنفيذ الحكم الصادر بحقها و مدته 26 شهرا، إذ كانت تخضع للحبس المنزلي، منذ فبراير 2012، بعد إطلاق سراحها.

وأشار الأشقر، إلى أن أعداد الأسيرات، تصاعدت في الشهور الأخيرة بعد أن ضاعف الاحتلال من استهداف المرأة الفلسطينية، موضحا أن 78 امرأة و فتاة تعرضن إلى الاعتقال خلال الربع الأول من العام الحالي.

ومن بين الأسيرات هناك 10 محكومات بأحكام مختلفة، أعلاهن حكما الأسيرة لينا جربوني، وهى عميدة الأسيرات ومعتقلة منذ عام 2002، فضلا عن وجود سبع أسيرات اعتقلن سابقا في سجون الاحتلال، منهن 4 أسيرات تحررن في صفقة وفاء الاحرار.

وطالب الأشقر، المؤسسات الدولية الراعية لشئون المرأة التدخل لحماية الأسيرات من بطش الاحتلال ، ووقف استهداف المرأة الفلسطينية بالاعتقال والتحقيق والتنكيل.

جدير بالذكر، أن فلسطين احتفلت، أول أمس الجمعة، بيوم الأسير.