قال الكاتب الصحفي شريف الشوباشي، اليوم الجمعة، إنه لم يدع لمظاهرة مليونية لخلع الحجاب، مشيراً إلى أن المطلوب كان تظاهرة رمزية، يقوم فيها الفتيات والسيدات اللائي يرتدين الحجاب قسراً بخلعه، تحت حماية المجتمع، مؤكداً أن دعوته تم تحريفها من الأساس.

وأضاف الشوباشي خلال حواره مع الإعلامية إيمان الحصري عبر برنامج 90 دقيقة على شاشة المحور، أن دعوته ليست ضد الدين، لافتاً إلى أنه لا يجرؤ على دعوة أى سيدة أو فتاة على خلع الحجاب، وهي مقتنعة به، موضحاً فى الوقت نفسه أن 70 % من المحجبات غير مقتنعات به، على حد إدعائه.

وواصل الشوباشي قائلاً :"مصر كانت في الماضي بدون حجاب، وتحديداً الخمسينيات والستينيات، ولم يستطع أو يجرؤ أحد على معاكسة الفتيات، ولكن البنات الآن محجبات ومنتقبات ويتعرضن للتحرش"

وأوضح أن القرآن الكريم إعجاز لغوي فالله تعالى عندما يعبر عن شئ يعبر عنه بإعجاز فتم فرض الصيام والصلاة والزكاة، وهذا كان واضحا، مشددا على أنه لا يستطيع أن يدخل في جدل فقهي مع صبري عبادة لأنه سينتصر عليه.

ومن جانبه انتقد الدكتور صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف الدعوى التي أطلقها الكاتب الصحفي شريف الشوباشي، لخلع الحجاب في مصر، مؤكدًا أن هذه الدعوى ضد كل الديانات، قائلاً: والدتي كانت محجبة، فى الزمن اللي حضرتك بتتكلم فيه"

وأضاف عبادة أن ما قاله الشوباشي بأن 99% من العاهرات محجبات، إهانة غير مقبولة واعتداء سافر، مشيراً بقوله "كلام تافه وإهانة للمحجبات مرفوضة جملة وتفصيلًا، ونفسي أعرف حضرتك إيه مؤهلاتك، وبتشتغل ايه"؟

ودعا شومان، من يحملون تلك الأفكار بأن يكفوا عن التعرض لقيمنا الأصيلة، فالمرأة المصرية غنية عن نصائحهم وتملك إرادتها التي تمكنها من التعبير عن حقوقها والمطالبة بها بعيدًا عن وصاية هؤلاء.

ومن جانبه رد الشوباشي  قائلاً "هذا اتهام خطير لي، ولن أقبل بإرهابي فكريًا، والشيخ صبري عايز يوديني فى داهية"، مؤكدًا أن المفكرين والكتاب تم ممارسة الإرهاب عليهم لمدة 40 عامًا؛ حتى لا يعبروا عن رأيهم، على حد قوله.

وأشار الشوباشى إلى أن الحجاب ليس فرضا دينيا والدين الإسلامى ليس فيه كهنوت ولكن المسيحية بها كهنوت، فالإسلام يدعو إلى إعمال العقل، ولكن عندما تغيب العقل أصبحنا في حالة انحطاط أخلاقي، مشددا على أن الحجاب في كل الأديان والثقافات.