التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 12:17 ص , بتوقيت القاهرة

هؤلاء دعوا لخلع الحجاب قبل "الشوباشي"

لم يكن الكاتب الصحفي شريف الشوباشي أول من دعا إلى خلع الحجاب، سبقه العديد من الكتاب والمفكرين والزعماء الوطنيين في فترات مختلفة، فدعوا إلى تحرر المرأة وخلع الحجاب، فبعضهم رأى أن الحجاب عادة وليست عبادة، والبعض رأى أن الحجاب يحول بين المرأة وارتقائها، كما وصف قاسم أمين.


قاسم أمين


ألف قاسم أمين كتابين في شأن تحرير المرأة وهما "المرأة الجديدة" و"تحرير المرأة"، والذي تحدث فيه عن أهمية تحرير المرأة باعتبارها تشكل نصف عدد الأمم، فلا يمكن أن تتقدم الأمم دون الاستفادة من المرأة.


وتحدث عن الحجاب في الكتابين باعتباره يحول بين المرأة وارتقائها، قائلا "الحجاب على ما ألفناه مانع عظيم يحول بين المرأة وارتقائها، وبذلك يحول بين الأمة وتقدمها"، و"إن الضرر في الحجاب عظيم".


وأكد أن الحجاب ليس عبادة وإنما عادة، وقال في هذا الشأن "إن الحجاب الموجود عندنا ليس خاصا بنا، ولا أن المسلمين هم الذين استحدثوه، ولكنه عادة، معروفة عند كل الأمم تقريبا".


مستدلًا على كلامه بأنه لا يوجد أي نص في الشريعة يوجب الحجاب وجاء ذلك في قوله "لا نجد نصا في الشريعة يوجب الحجاب على هذه الطريقة المعهودة، وإنما هي عادة عرضت عليهم من مخالطة بعض الأمم فاستحسنوها وأخذوا بها، وبالغوا فيها، وألبسوها لباس الدين؛ كسائر العادات الضارة التي تمكنت في الناس باسم الدين والدين براء منها"، وكان يدعمه في هذا الكتاب الشيخ محمد عبده.


سعد زغلول


بعدما أصدر قاسم أمين كتابه "تحرير المرأة" تعرض إلى هجوم شديد، الأمر الذي جعله ينزوي في بيته خوفًا ويأسًا وكان على وشك أن يتخلى عن تبنيه لخلع الحجاب، وذلك كما جاء في كتاب"واقعنا المعاصر" لمؤلفه الدكتور محمد قطب، ألا  أن سعد زغلول شجع أمين على إكمال مسيرته في شأن تحرير المرأة قائلًا:" امض في طريقك وسوف أحميك".


وطلب سعد زغلول من النساء اللواتي يحضرن خطبه أن يخلعن الحجاب، وهو الذي نزع الحجاب عن هدى شعراوي، وذلك أثناء استقباله في الإسكندرية عند عودته من المنفى، فـخلعت بعدها باقي السيدات الحجاب وراءها.


صفية زغلول


تربت صفية زغلول على الثقاة الفرنسية وكانت تظهر بجانب زوجها دون حجاب في المحافل الكبرى، وقيل إنها المنفذة الفعلية لأفكار قاسم أمين وسعد زغلول، حسبما قال الشيخ محمد بن إسماعيل، وذلك في كتاب "العصرانية قنطرة العلمانية" للشيخ الخراشي.


فيما قالت الدكتورة أمال السبكي في كتابها "الحركة النسائية في مصر ما بين الثورتين": "هي أول من خلعت الحجاب عند عودة زوجها من منفاه".


نوال السعداوي


هاجمت نوال السعداوي الحجاب كثيرًا والنقاب أيضًا، وقالت من لا وجه له لا كرامة له.


فيديو نوال السعداوي تهاجم الحجاب:


فاروق حسني


قال المحامي سمير صبري إن وزير الثقافة السابق فاروق حسني هاجم الحجاب في أحد مؤتمراته وتطاول عليه، ولذلك قدم صبري بلاغا فيه.


بالفيديو .. سمير صبرى : فاروق حسني هاجم الحجاب في مؤتمر وتطاول عليه فقاضيته


إبراهيم عيسى


هاجم الكاتب الصحفي الحجاب باعتبار إنه لا يوجد نص صريح يأمر به، سواء في القرآن أو الأحاديث النبوية الشريفة.


إبراهيم عيسى: مفيش حجاب فى القران


أحمد لطفي السيد


لقب بأستاذ الجيل، وكان من أنصار تحرر المرأة من العادات والتقاليد، ومنها خلع الحجاب، من وجهة نظره.


درية شفيق


 من تلميذات لطفي السيد، دعت إلى تحرر المرأة  من التقاليد مثل: الحجاب والطلاق وتعدد الزوجات. عندما عادت إلى مصر بعد حصولها على الدكتوراة من فرنسا ثم إنجلترا، أسست حزبها باسم"بنت النيل" لتنشر أفكارها.


أمينة السعيد


وهي إحدى تلميذات طه حسين، وهاجمت الحجاب بجرأة قائلة:" كيف نخضع لفقهاء أربعة ولدوا في عصر الظلام ولدينا الميثاق؟"، وكانت تقصد آنذاك بميثاق عبد الناصر الذي دعا فيه للاشتراكية، ورأست مجلة حواء التي عملت على مهاجمة التقاليد.


 


جميل صدقى الزهاوي


شاعر عراقي كتب في تحرير المرأة، ومن أشهر مقالاته" المرأة والدفاع عنها"، والذي نُشر في جريدة المؤيد، وتحدث فيه عن حرية المرأة وحقوقها، والذي لقي معارضة كبيرة لتأثر الزهاوي بالثقافة الأوروبية، ولكن نال المقال إعجاب طه حسين وأثنى على الزهاوي.


وكانت أبرز أشعار الزهاوي في حرية المرأة وخاصة خلع الحجاب فقال:


 أسفرى فالحجاب يابنة فهر هو داء فى الاجتماع وبيل


 لم يقل فى الحجاب فى شكله هذا نبى ولا ارتضاه رسول


كل شئ إلى التجدد ماض فلماذا يقر هذا القديم


 أسفرى فالسفور للناس صبح زاهر والحجاب ليل بهيم


أسفرى فالسفور فيه صلاح للفريقين ثم نفع عميم


 زعموا أن فى السفور انثلاما كذبوا فالسفور طهر سليم


 لايقى عفة الفتاة حجاب بل يقيها تثقيفها والعلوم