ندد الدكتور محمد ابو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر  بحراق عدد من الكتب في مدرسة بالجيزة لاحتوائها على بعض الكتب المنسوبة لأشخاص ينتمون إلى جماعة  إرهابية ، وأشار الدكتور أبو هاشم أن تلك العملية تشبه ما قام به التتار والمغول مسبقا بحرق التراث العلمى ببغداد ، مؤكدا أن هناك أشخاص من الرموز العملية ارتضوا السير في طريق تلك الجماعة المخالفة لاجماع الأمة ، لكن هذا لا يعنى أن نسحب منهم المميزات الفكرية التى قدموها ، فأفكارهم شيئ ومواقفهم السياسية شيئ آخ 
واشار أبو هاشم إلى ضرورة إقصاء الإداريين الذين قاموا بهذا التصرف ، والذين لا يعرفون سوى الحرق والإقصاء طريقا لمكافحة الآفات الفكرية ، وقالب د.أبو هاشم : قدم هولاء المسئولون بادارة تعليم الجيزة دليلا لا يقبل الشك أنهم بحاجة إلى إعادة تأهيل قبل أن يتولوا مسئولية تخريج أجيال للمجتمع لا يعرفون الحوار ، ووسيلتهم مع مخالفيهم الحرق والتنكيل
بينما أشاد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر بقرار وزير التربية والتعليم د.محب الرافعى  التحقيق في واقعة حرق الكتب داخل مدرسة بالجيزة ، ووصف وكيل الأزهر  حرق الكتب بالعمل الهمجي المتخلف  المؤدي إلي فقدان  التلاميذ الثقة في الكتاب كوسيلة من أهم الوسائل التي يتعلمون من خلالها.
بينما أشار الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر السابق أن القائمين على العملية التعليمية بالجيزة صنعوا أبطالا من ورق في عيون التلاميذ عندما اقدموا على حرق مؤلفات لسيد قطب وغيره من اقطاب الإخوان العاشقين للإرهاب والعنف والتطرف ، داعيا إلي ضرورة مراجعة التربية والتعليم للقيادات الموجودة خلال الفترة الحالية واستبعاد هذه العقليات الصانعة للإرهاب