التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 06:01 م , بتوقيت القاهرة

زوج على أبواب الخلع: خنت زوجتي 23 مرة.. وندمان

تختلف مشاعر الخيانة من رجل إلى آخر، ومن تجربة خيانة واحدة إلى علاقات متعددة، فنوع من الرجال يشعر بتأنيب الضمير ووجعه، فيتعامل مع الزوجة برقة وتقدير، ويكون أكثر تسامحا معها وتغاضيا عن عيوبها،  ومنهم من يهمل زوجته معنويا وماديا ويعيش في عالم خاص به، ويتملكه الشعور بالأنانية والاستمتاع بلحظات الخيانة، دون عذاب ضمير أو محاولة تعويض معنوي ووقتي للعائلة.

وهناك زوج آخر ينجرف نحو المرأة الأخرى بصفة كلية، فيهمل أسرته، ومن الأزواج من يرى خيانته لزوجته أمرا طبيعيا، طالما أن له القدرة المادية والمعنوية والجنسية لوجود إمرأة أخرى، دون أن يؤثر ذلك على علاقته بزوجته، فيعيش نزوته بكل تفاصيلها، إلي أن تكتشف زوجته هذه العلاقة، ومن هذه الحالات، التقى "دوت مصر"  مع "أحمد، م"، أمام محكمة الاسرة بزنانيري بعد أن أقامت زوجتة دعوى خلع ضده، متوسلا إياها أن تسامحة على خيانته. ومتمنيا أن تعود المياة إلي مجاريها ولكن الزوجة كانت مصره على موقفها.

وتابع: "أنا رجل ميسور الحال، وأملك شركة استيراد وتصدير، وزوجتي إنسانة جميلة، وأنا أحبها جدا، ولا أطيق فراقها، وقد تزوجنا منذ 8 سنوات ورزقنا الله بثلاثة أولاد، ولطبيعة عملي كنت أتنقل من دولة لأخرى، وهذا ما جعلني أتعرف علي نساء من كل جنس ولون، وما أكثر المغريات في الدول الأجنبية، حتي أصبحت ضعيفا جدا أمام الجنس الناعم، ورغم ذلك أشعر بندم كبير جدا بعد كل علاقة، إلا أنني وصلت لمرحلة لا أستطيع فيها السيطرة على شهوتي أمام أي أنثى".

وأضاف: "أصبحت مريضا بداء النساء وراودتني فكرة زيارة طبيب نفسي، لكني كنت أتراجع ولا أشعر بالندم إلا بعد انتهاء كل علاقة، لأعود لابحث عن علاقة غيرها، وكنت مطمئن لابعد الحدود، لأن زوجتي لن تصل إلى أي معلومة عن نزواتي في الخارج، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، فقد دعيت زوجتي وأولادي لزيارتي في إحدى الدول لقضاء العطلة الدراسية ثم العودة معا إلي مصر".

واستطرد الزوج: "في الليلة الأولي لهم، رن هاتفي وأنا نائم، فأخذته زوجتي من جانبي، فرأت صورا وفيديوهات متعددة لي مع بعض النساء في أوضاع سيئة، ثارت غضبا في وجهي، ولم أستطيع أن أنكر خيانتي، لأنها رأت بعيناها الدليل، فتوسلت لها أن تسامحني ولكنها رفضت وعادت إلي مصر، ذهبت لها إلي منزل عائلتها، وقلت لها أطلبي ما تشائي حتي أكفر عن ذنبي، فطلبت الطلاق وأنا أحبها جدا، ولاأستطيع الاستغناء عنها، ولم أتحمل فراقها".

وأكمل: أعترف بأني أخطأت منذ 8 سنوات في حقها كزوجة، وبأني تعرضت للحظات ضعف وخنتها 23 مرة، ورفضت أن أطلقها وعاهدت ربي وعاهدتها ألا اعود لفعل ذلك، ولكنها أخذت كل الأدلة على خيانتي، وأقامت ضدي دعوى خلع، وأنا هنا الآن لكي أتوسل إليها أن تتراجع عن دعواها، متمنيا أن تسامحني علي كل ما فعلته بها.