الشامي.. زعيم حوثي أصيب في اليمن ومات في إيران ودفن بلبنان
شيعت جنازة زعيم الحوثيين الروحي عبد الملك الشامي، بالضاحية الجنوبية في بيروت، اليوم الإثنين، بعد وفاته متأثرا بإصابته في طهران، ليدفن بجانب القائد العسكري السابق لحزب الله عماد مغنية، الذي كان على علاقة وثيقة معه، بحسب مصادر لبنانية.
وكان الشامي قد أصيب في تفجير قام به تنظيم "داعش" بمسجد الحشحوش في العاصمة اليمنية صنعاء، قتل فيه أكثر من 150 شخصا في مارس الماضي.
وطبقا لما نشر موقع "جنوبية" اللبناني المعارض لحزب الله، يعدّ الشامي ضابط ارتباط بين الحوثيين والإيرانيين، حيث كان المبعوث الخاص لعبدالملك الحوثي إلى لبنان وسوريا وإيران.
ولم يخفِ حزب الله دعوات تشييع الجنازة، إذ انتشرت بين أنصار حزب الله دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، تحث على المشاركة في وداع الشامي، وتشييع جثمانه، كما قالت صحيفة المدن اللبنانية إن "مَن يتجوّل في شوارع الضاحية، يرى اللافتات والصور التي تنعي القيادي الحوثي، فيما بلغت الدعوات للمشاركة بتشييعه في روضة الشهيدين بلغت معظم المناصرين"، على حد تعبيرها.
وأضافت الصحيفة، بالإضافة لمصادر يمنية، أن المعلومات تشير بأن الشامي قضى في أحد المستشفيات الإيرانية، جراء إصابته، في حين تتحدث مصادر أخرى للصحيفة إلى إمكانية وفاته في أحد مستشفيات لبنان، فيما تقول معلومات قريبة من "حزب الله" إن الشامي قد أوصى بدفنه إلى جانب مغنية، والحزب لبّى طلبه.