البدوي مهاجما "في حب مصر": الوريث الشرعى لقائمة الجنزوري
هاجم رئيس حزب الوفد، السيد البدوي، قائمة "في حب مصر" الانتخابية، الذي يعتبر الحزب أحد أعضائها، مؤكدا أنها الوريث الشرعي أو غير الشرعي لقائمة كمال الجنزوري، التي تضم أعدادا كبيرة من الحزب الوطني المنحل.
وقال البدوي، في بيان صحفي اليوم الإثنين، إن قيادات الوفد وشباب الوفد يؤيدون الانسحاب من القائمة في كل محافظة، لأنهم يتحدثون باسم مصلحة الوفد وتاريخ الوفد وبقيمة الوفد وبقدر الوفد، لكن الأغلبية من النواب الوفديين كان لهم رأى آخر، مشيرا إلى أن "قائمة الوفد المصري كانت قائمة قوية جدا وقادرة على أن تكتسح أي قائمة أمامها، والحقيقة كنا غير متعالين، ولكن على الأقل لم نكن نهرج".
وأضاف "بالنسبة للدكتور كمال الجنزوري التقيت به عندما كان الرئيس السوداني عمر البشير في أول زيارة له بالقاهرة، وطلب أن يراني أنا والدكتور كمال الجنزوري والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ورئيس الوزراء الأسبق عصام شرف، وذهبنا وجلسنا معه نحن الأربعة، وخلال اللقاء عبر الرئيس البشير عن سعادته بلقاء الرئيس وأكد أنه ارتاح لشخصية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وشعر بصدقه وبحبه لشعب السودان، وأن هذا اللقاء بداية جديدة لمرحلة جديدة".
وأوضح البدوي "خلال اللقاء كنا نتبادل الآراء والأفكار، وأثناء خروجي من اللقاء وجدت الدكتور كمال الجنزوري يقول لي: أنا بقولك قدام عمرو أنا عمري ما قولت لعمرو تعالى نقعد نتكلم في القوائم، ولكن الوحيد اللي بقوله تعالى نقعد نتكلم في القوائم هو أنت يا دكتور سيد، فقلت له إن شاء الله.. الحقيقة لم أذهب ثم اتصل بى قلت له: نقعد فى مكان بعيد عن هيئة الاستثمار مكان محايد"
وتابع: ذهبت والتقيت به بعيدا عن هيئة الاستثمار في مكان محايد، ثم تحدث معي عن قيمة الوفد وكيف أن الوفد هو المطلوب حاليا ليكون الحزب الرئيسي في مصر، وأن لديه أحزاب أخرى لكنه يريد الوفد، قلت له "ماشي بس القوائم نظامها إيه يا دكتور كمال؟"، قال لي "إحنا عندنا قوائم وسنعطي للوفد 25 مقعدا، منها 13 اسما سلمهم لي وعرفت من أين جاءت تلك الأسماء ومن شكل الأسماء
وأضاف البدوي: "الجنزوري قال لي أنا سوف أجعل تلك الأسماء توقع على استمارات انضمام للوفد، وطلب مني 12 مرشحا آخر من الوفد ويفضل أن تكون تلك الأسماء فئات قدر المستطاع.. قلت له أريد أن أرى الأسماء الأخرى لأننا سنكون شركاء وطالما أكون شريك معك أريد أن أعرف من سوف يشارك، لأن الفكرة ليست فكرة العدد".
وأوضح "أحضر الجنزوري ملفا وقرأ منه مجموعة أسماء الحقيقة للأسف سيئة جدا، قلت له هذه الأسماء معظمها من الحزب الوطني، كان فيها أحمد زكي بدر وأحمد زكى عابدين، مع إنه راجل كويس، لكن كان موجودا فيها كما كان موجودا بها أسماء من الحزب الوطني بكثرة شديدة، وهذه القائمة لو ظهرت مصيبة، لأنها تضم شخصيات تهاجم ثورة 25 يناير وتعتبرها مؤامرة وموجودون حاليا في قائمة في حب مصر"، قلت له "أنا عايز أشوف الأسماء كلها"، قال لي "أنا قرأت لسيادتك دول لكن هات بس أسماءك ونقعد مع بعض".
وأشار البدوى إلى أن: "الجنزورى راجل أنا بحترمه جدا.. كبير في السن والمقام، وأنا أحرجت منه فقلت له إن شاء الله.. وبعدها كلمني في التليفون لم أذهب طبعا في الميعاد، وثانى يوم قلت له "يا دكتور كمال إحنا عايزين نكون شركاء نقعد على ترابيزة ونفرد ورقنا تقول ده أقول لك كويس".. قال لي: "إحنا عندنا أجهزة بتجيب معلومات عن أي شخص هات أنت بس الأسماء"، قلت له "لا يا دكتور كمال أنا مش هكون مع حضرتك وإحنا هننزل في تحالف الوفد المصري".