رأس وزير الخارجية، سامح شكري، اجتماعا للمجموعة العربية المشاركة في اجتماع مراجعة سياسة الجوار للاتحاد الأوروبي مع دول جنوب المتوسط ببرشلونة، في إطار مراجعة سياسة الجوار بين دول الاتحاد ودول جنوب المتوسط.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، بدر عبدالعاطي، في بيان اليوم الإثنين، "إن شكري استهل الاجتماع بالتأكيد على أهمية التنسيق العربي لصياغة أسس لسياسة الجوار مع الاتحاد الأوروبي تلبي احتياجات الدول العربية، وتستند إلى الاحترام المتبادل والمشاركة بعيدا التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية واحترام سيادتها".

وأضاف عبدالعاطي، أن وزير الخارجية شدد خلال الاجتماع على أهمية تعظيم التنسيق العربي، والتفاعل مع الجانب الأوروبي، بهدف تحقيق مراجعة موضوعية لسياسة الجوار تعظم مصالح الدول العربية والمشاركة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن تناول القضايا الإقليمية بشكل جاد، سواء القضية الفلسطينية ومزيد من التفاعل الإيجابي معها أو قضية الإرهاب وغيرها.

وأوضح أن وزراء خارجية الأردن وفلسطين وتونس وممثلي باقي الدول العربية قدموا الشكر والتقدير لمصر لحرصها على تحقيق التنسيق اللازم بين المجموعة العربية لضمان مصالحها من خلال مراجعة سياسة الجوار مع الاتحاد الأوروبي، الذي يعتبر شريكا استراتيجيا هاما للعالم العربي.

وكذلك بما يسمح بمعالجة كافة القضايا العالقة، وتلك التي يتعين على الاتحاد الأوروبي أخذها بجدية، وبعين الاعتبار بما في ذلك التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال، فضلا عن توفير التمويل اللازم من جانب الاتحاد الأوروبي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وشارك في الاجتماع وزراء خارجية الأردن وفلسطين وتونس وممثلو كل من لبنان والجزائر والمغرب ومديرة الإدارة الأوروبية بجامعة الدول العربية.