التوقيت الأربعاء، 06 نوفمبر 2024
التوقيت 02:05 ص , بتوقيت القاهرة

العزمي: ظهور علوي أمين في"الحسين" بـ"الكوثر" يكذب السلفيين

صرح أمين عام "الاتحاد العالمي للطرق الصوفية"، ومقدم برنامج "البنيان" على قناة الكوثر، الدكتور عبدالحليم العزمي، أن ظهور أستاذ الشريعة الإسلامية ونائب رئيس مجلس إدارة مسجد الحسين، الدكتور علوي أمين، فى حلقة برنامجه أمس الجمعة، خير دليل على كذب "ائتلاف الدفاع عن الصحب والآل"، الذي ادعى أن القناة دفعت رشوى لعمال المسجد من أجل تسجيل الحلقات دون إذن وزارة الأوقاف.


وقال العزمي، فى تصريح لـ"دوت مصر"، إنه "كالعادة مع الوقت يتضح كذب السلفيين"، متسائلا:"بعد ظهور نائب رئيس مجلس إدارة المسجد في الحلقات ماذا سيقول السلفيون؟"، وطالب ائتلاف الدفاع عن الصحب والآل بأن يكفوا عما اعتبره "نشرًا للأكاذيب".


وطالب العزمي، ائتلاف الصحب والآل أن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يكفوا عن الطعن في وزارة الأوقاف ورجالات الأزهر، مستنكرا الحملة السلفية التى أطلقتها بعض الائتلافات لإقالة وزير الأوقاف، الدكتور مختار جمعة، قائلا "التصريح أخذته الشركة من وزارة الأوقاف والداخلية، فلماذا يطالبون بإقالة وزير الأوقاف فقط؟"، مؤكدا أنهم يصفون حساباتهم من أجل هدم مؤسسة الأزهر ووزارة الأوقاف لصالح الفكر التفكيري الداعشي، الذى حاربته حلقات البرنامج.


وكان نائب رئيس مجلس إدارة مسجد الحسين، الدكتور علوي أمين، ظهر ضيفا في برنامج البنيان المقدم على قناة الكوثر أمس الجمعة في حلقة "المشتركات بين الفكر التكفيري والصهيوني".


جدير بالذكر أن أزمة نشبت بعد إعلان بعض المواقع الإخبارية عن أن قناة الكوثر الشيعية سجلت حلقات برنامج "البنيان" داخل مسجد الحسين، وأعلنت مديرية أوقاف القاهرة أنها لم تعطِ تصاريح للقناة، وأحال وزير الأوقاف الأمر كله إلى التحقيق.


لكن مقدم البرنامج عبدالحليم العزمي، أكد أن من سجلت وأخذت التصاريح شركة مصرية، وهي من قامت ببيع الحلقات إلى الكوثر فيما بعد، وهو ما أكده وكيل وزارة الأوقاف الأسبق لشؤون المساجد ونائب الوزير للطرق الصوفية، فؤاد عبدالعظيم، الذي أكد أن الضجة المفتعلة بشأن قيام الكوثر بالتصوير في مسجد الحسين سببها الإفلاس الإعلامي، وأن التصوير تم بشكل قانوني ولم يكن هناك داعٍ لتضخيم الأمر.


لكن منسق ائتلاف الدفاع عن الصحابة والآل، وليد إسماعيل، أعلن أنهم تقدموا ببلاغات للنائب العام ضد قيادات الطريقة العزمية لقيامهم بتصوير حلقات من داخل مسجد الحسين لإحدى القنوات الشيعية، واتهمهم بدفع رشوى لعمال المسجد مقابل التصوير بدون تصريح.