بدأت النيابة العامة التحقيق في واقعتي انفجار، العبوة الناسفة في مدرعة الشرطة بالعريش، وسقوط قذيفة على منزلين جنوب الشيخ زويد، أمس، واللتان أسفرتا عن استشهاد ضابطين وإصابة 3 جنود من رجال الشرطة، واستشهاد 11 مدنيا، وإصابة 4 آخرين من المدنيين.

وقال مصدر أمني، إنه تم تشكيل فريقين من النيابة بإشراف المستشار عبد الناصر التايب، المحامي العام الأول لنيابة استئناف الإسماعيلية، وبرئاسة المستشار عماد الدهشان المستشار العام الأول لنيابات شمال سيناء ومحمود الحسيني رئيس النيابة، والانتقال إلى الموقعين.

انتقل الفريق الأول إلى موقع انفجار العبوة الناسفة في مدرعة الشرطة بمنطقة المساعيد بالعريش، وإلى المستشفى لسؤال المصابين، وقررت النيابة استدعاء الطب الشرعي لمناظرة جثتي الضابطين، لبيان أسباب الوفاة والتصريح بعد ذلك بالدفن، كما قررت طلب الأدلة الجنائية، لفحص المدرعة لبيان التلفيات وتقديرها، ومعرفة نوع العبوة المستخدمة في التفجير، وطلب تحريات إدارتي الأمن الوطني والبحث الجنائي، حول ظروف وملابسات الواقعة، وتكثيف الجهود من أجل تحديد المتهمين وسرعة ضبطهم.

وانتقل الفريق الثاني إلى معاينة المنزلين، اللذين تعرضا لسقوط القذيفة، وتقدير التلفيات، وسؤال شهود العيان المتواجدين وقت الواقعة.. كما تم الانتقال إلى المستشفى لمعاينة جثث المتوفين وسؤال المصابين.

وأصدرت النيابة قرارها باستدعاء الطب الشرعي لمناظرة جثث المتوفين، لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بعد ذلك بدفنها، كما قررت ندب الأدلة الجنائية لمعاينة المنزلين وبيان نوع القذيفة التي سقطت عليهما، وسؤال المصابين لتحديد نوع الإصابة وكيفية حدوثها، وطلب تحريات إدارتي الأمن الوطني والبحث الجنائي حول ظروف وملابسات الواقعة.