قال دفاع المتهمين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة بورسعيد"، خلال مرافعته، اليوم الأربعاء، إن المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام السابق، هو أول من خلق وابتدع أوامر الإحالة الجماعية للمتهمين، التي لا توضح أو تحدد دور كل متهم في الجريمة المتهم بها.

أوضح المحامي عاطف المناوي، أنه وفقًا للقضية الماثلة يكون موكله متهم بقتل 74 من جماهير النادي الأهلي دون وجود سند حقيقي للمشاركة في قتلهم، مضيفًا أنه لا يمكن أن توجه النيابة اتهامات لشخص ما، إلا بعلم حقيقي وأدلة قاطعة تؤكد اشتراكه ومساهمته في الجريمة، متابعا أنه لا يُعقل أن يتفق الجميع على قتل مشجعي النادي الأهلي.

يأتي ذلك خلال نظر محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأربعاء، جلسة إعادة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة بورسعيد"، والتي راح ضحيتها 74 قتيلا من شباب "أولتراس أهلاوي"، واتُهم فيها 73 شخصا بينهم 9 قيادات أمنية، وذلك عقب مباراة في الدوري العام، بين فريقي الأهلي والمصري، العام قبل الماضي.

ونسبت النيابة إلى المتهمين، القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الأولتراس''، انتقاما منهم لخلافات سابقة.