أعلن قيادي سابق في تنظيم "القاعدة" السابقين، يدعي أيمن دين، أن جبهة النصرة، فرع التنظيم في بلاد الشام، أبلغت حركة أحرار الشام وفصائل إسلامية أخرى في سوريا، عن نيتها الانفصال عن القاعدة، لأن "القاعدة ستعلن حل نفسها في وقت لاحق هذه السنة".

وبحسب المعلومات المسربة، فإن زعيم القاعدة، أيمن الظواهري، يتجه إلى "إبلاغ فروع تنظيمه حول العالم، بأنها باتت في حل من البيعة"، لفسح المجال أمامها للتوحد مع جماعات أخرى محلية، أو الانضمام إلى تنظيم "داعش" الذي يقوده أبوبكر البغدادي، بحسب ما ذكرت صحيفة "الحياة اللندنية".

وقال العنصر السابق في القاعدة إن الارتباط بالتنظيم "بات يشكل عبئا على فروعه الغارقة في نزاعات محلية، مثل ما يحصل مع النصرة في سوريا"، مشيرا إلى أن فك الارتباط "سيفتح المجال أمام النصرة لعقد تحالفات مع جماعات جهادية أخرى في سوريا، وسيعيد طرح مشروع إقامة إمارة في شمال سوريا"، بعد أن تمكنت النصرة والفصائل الإسلامية الأخرى في إدلب، من بسط سيطرتها على المدينة منذ أيام.

كانت وكالة رويترز قد نشرت تحقيقا ذكرت فيه، نقلا عن مصادر مقربة من قيادات النصرة، أن الجولاني "أمير النصرة" قد قابل مجموعة من المسؤولين الخليجيين، لبحث موضوع انفصال الجبهة عن القاعدة، بهدف زيادة الدعم المقدم لها.