على طريقة فيلم "Gone Girl" تسبب حادث اختطاف فتاة أمريكية في حيرة للشرطة ووسائل الإعلام التي وقفت عاجزة أمام تحديد ما إذا كانت بطلة حادث الاختطاف ضحية بالفعل أم أنها مخادعة، بحسب صحيفة "الصن" البريطانية. 

وبحسب الصحيفة، الصادرة اليوم الإثنين، فإن دنيس هوسكينز، 29 عاما، اختفت في ظروف غامضة قبل أسبوعين ورغم إنكار صديقها آرون كوين أن يكون له علاقة باختفائها فإنه يظل المشتبه به الرئيسي. 

وليستمر التشابه مع الفيلم ظهر والدي دنيس على التليفزيون يرجون عودتها، وبعد يومين تظهر دنيس مرة أخرى، حية، وتذهب لمنزل والدها في كاليفورنيا، على بعد 400 ميل من مكان اختفائها، ما يثير الشكوك حول ما إذا كان اختفائها مدبرا، ثم تختفي ثانية قبل أن يتمكن رجال المباحث الفيدرالية من أخذ أقوالها.

وذكرت الصحيفة أن ظهور دنيس واختفائها، جعل الكثيرون يشكون في أن الحادثة كلها قد دبرتها دنيس وصديقها، وأن حتى الرسائل التي أرسلها الخاطفين غير حقيقية، حيث بعث الخاطفون برسائل قالوا فيها إنهم قرروا ترك الفتاة في المرة الأولى لأنهم شعروا بالشفقة عليها، ولأنهم أرادوا اختطاف فتاة يمكن أن يحصلوا من خلالها على فدية أعلى من 8 آلاف دولار التي طلبوها.

وكان كوين قد أبلغ في 23 مارس عن اختطاف صديقته، حيث قال إنها اختطفت من منزلهم بعدما اقتحم مسلحون المكان وقاموا بتخديره وهربوا بها.

يذكر أن "Gone Girl" هو فيلم أمريكي، من إنتاج 2014، ومن إخراج ديفيد فينشر، وهو مأخوذ من رواية بنفس الاسم، لعب بطولته بن أفليك وروزاموند بايك، وحقق نجاحا كبيرا في دور العرض الأمريكية والعالمية.