شارك رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، في القداس الذي أقيم، الأحد، في كنيسة مريم العذراء في بغداد، بمناسبة عيد القيامة المجيد.

وبحسب قناة "العربية"، أكد "الجبوري"، خلال كلمة ألقاها بالمناسبة، أن المسيحيين العراقيين ليسوا مكونا من مكونات العراق فحسب، بل هم شريك أساسي في إرساء قواعد حضارته وبناة أوائل لصرحه العتيد.

وأضاف: "حان الوقت ليقف العراقيون جميعهم في خندق واحد ضد الشر القادم إلينا من المجهول، في وقفة تحفظ لنا وحدتنا وأمتنا وسلامنا واستقرارنا، بعد أن حاول الإرهاب أن يفتّ في عضدنا ويكسر شوكتنا ويشتت جمعنا، غير أنه فشل فشلا ذريعا".

وتابع رئيس المجلس النيابي العراقي: "الإرهاب أثبت لنا من جديد أنه لا ينتمي إلى أي منا، ولا يمثل أحدا بأي شكل من خلال همجيته العمياء التي أظهرت حقيقته حين هدم المساجد والحسينيات والكنائس وجميع دور العبادة".

وجدد "الجبوري" الأمل في أن تكون الأيام المقبلة بداية النهاية لـ"هذا الكابوس المظلم"، وإعادة جميع المهجرين والنازحين، لاسيما أبناء الديانة المسيحية، الذين يحتفلون بعيد القيامة بعيدا عن بيوتهم ودور عبادتهم، وبعيدا مرابع صباهم التي عاشوا فيها.