كشف زعيم "حزب الأمة" السوداني المعارض، الصادق المهدي، عن رفضه أكثر من دعوة وجهها أطراف الحكم في الخرطوم لتوليه رئاسة حكومة انتقالية في السودان .
 

وقال رئيس وزراء السودان الأسبق، في برنامج "بصراحة مع زينة"، مع الإعلامية زينة يازجي، اليوم الأحد، إن أي حركة احتجاجية لا تضمن تأييد القوات المسلحة أو حيادها على الأقل ستؤدي إلى سفك الدماء في البلاد، مشيرا إلى أنه رفض تسليم الرئيس السوداني عمر البشير إلى محكمة الجنايات الدولية، وأنه مازال على موقفه. 

وأوضح "المهدي" أن افتقاد الانتخابات السودانية النزاهة والشفافية سبب مقاطعة الأحزاب لها، في ظل تسخير إمكانات الدولة لخدمة "البشير"، بحسب تأكيده، لافتا إلى أنه يعيش حاليا خارج السودان، لكنه سيعود للخرطوم في التوقيت المناسب.