انتشر أمس السبت، مقطع فيديو لنجم موقع مشاركة الفيديو "كيك" المعروف بـ"أبوجفين"، وهو وسط مجموعة من رجال الأمن، المحيطين به بجانب سيارة دورية الأمن. وأثار المقطع  جدلا وتوقعات عديدة كان أبرزها، أن الأمن السعودي اعتقل أبوجفين، وسط تضارب الأخبار حول سبب الاعتقال.

وأرجعت الأخبار المُتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الاعتقال نتيجة لمقاطع الفيديو والتعليقات التي نشرها أبوجفين عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بما يخُص عاصفة الحزم. وكان هذا السبب غير منطقي لأن ما جاء بتلك المقاطع ظهر جليا أنه مؤيد للمملكة العربية السعودية، وعملية عاصفة الحزم.

فيما اتهمه آخرون بأنه ضُبِطَ مع الفنانة البحرينية الصغيرة حلا الترك، والتي كانت قد نشرت صورة تجمع بينهما عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام"، مُعلقة عليها "لقينا الحب"، إضافة إلى أسباب آخرى مثل أنه كان سكران، أو مُتسبب في حادث.

وعلى الفور انطلق على "تويتر" هاشتاج بعنوان #اعتقال_ابو_جفين، وجاءت أغلب التعليقات المُشاركة عليه إما بالسخرية من أبوجفين، أو بتوضيح القصة الحقيقية وراء هذا المقطع الذي أثار كثيرا من الجدل.

وجاءت الرواية الحقيقية بأن كل ما في الأمر أن الناس تجمهروا حوله في أحد المناطق بالعاصمة السعودية الرياض، ما دفع رجال الأمن لمحاولة فك ذلك التجمهُر.

وعما تداوله البعض حول أن أبوجفين كان يُحاول مُقاومة رجال الأمن، فكانت الإجابة طبقا لما تداولها المُدافعون، بأن أبوجفين كان غير راغب في ركوب دورية الأمن، لأنه يعلم بتصويره، وأن هناك من يروجون الشائعات ضده.

وأكد هذه الرواية بعض المغردين الآخرين من خلال حساباتهم على "تويتر".

وبينما استغل البعض الموقف، للسخرية من أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون.

وآخرون اعترضوا على حب البعض بنشر الفضائح، وترويج الشائعات.

وقال مُغرد يُدعى غريب الدار "وإذا اعتقلوه وش صار كلنا بشر ومعرضين للأخطاء".

يذكر أن أبوجفين لم يُعلق حتى الآن على تلك الضجة الافتراضية، والهاشتاج الخاص باعتقاله، وحتى وقتنا الحالي، حيث كانت آخر تغريدة على حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" بتاريخ أول أمس المُوافق 3 إبريل/ نيسان الجاري.