طالب رئيس حزب النصر الصوفي، المهندس محمد صلاح زايد، قادة أركان الجيوش العربية المجتمعة اليوم في الرياض، بالخروج بالنتائج التي ينتظرها الشارع العربي دون تأخير.

ولفت إلى أن إيران تسابق الزمن لتحقيق أهدافها، ففي الوقت الذي تتصدى فيه قوات التحالف للحوثيين في اليمن، تبيد الميليشيات الإيرانية أهالي تكريت وصلاح الدين ومحافظات أخرى بالعراق، بحجة تحريرها من داعش، التي سبق أن سلمها رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي بغرض احتلالها.

وحذر زايد، في بيان له اليوم السبت، من عرقلة بعض قادة الجيوش العربية الحاضرة في الاجتماع، ومن يتحدثون باسم إيران، وهو ما يتطلب إقصائهم وعدم الالتفات إليهم.

وطالب زايد جامعة الدول العربية باجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية، للوقوف على الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات الشيعية في محافظات السنة في العراق، وتكوين لجنة لمعرفة عدد المهجرين ومن قتلوا، والأعداد التي تم إحلالها من إيران في العراق، والمطالبة بعودة المهجرين واعتبار ما حدث جرائم حرب وتحميل إيران المسئولية وقطع العلاقات معها فورا.

واقترح زايد على "قوة الدفاع العربي المشتركة"، أن تأخذ في الحسبان أعداد المصريين الموجودين في الخليج، الذين تدربوا في الجيش المصري ومازالوا على قوة الاحتياطي، مشيرا إلى أن هؤلاء يمكن استغلالهم في المشاركة في القوة المقترحة، بعد تدريب بسيط في جيوش الدول الموجودين فيها، إذا لزم الأمر وتطورت الأمور ووصلت لحرب مع إيران أو غيرها.

وأوضح أن السعودية والكويت ودول مجلس التعاون شاركوا مع الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973، واختلطت دماؤهم بدماء المصريين، وظهرت مواقفهم مرة أخرى في ثورة 30 يونيو، وأصبحت مصر والخليج دولة واحدة، وحتى لو فصلتهم الحدود الجغرافية، إلا أن هويتنا العربية وديننا الإسلامي يحتم علينا أن نكون صفا واحدا ضد كل ما يهدد أمننا القومي.