اتهم بعض السكان العائدين إلى مدينة تكريت مليشيات الحشد الشعبي، بارتكاب أعمال حرق ونهب للمحال التجارية والمنازل، في حين أكدت القوات العراقية سيطرتها على معظم أجزاء المدينة، مع خوض مواجهات متقطعة مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وتداول بعض سكان تكريت، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صورا تظهر أعمال النهب والحرق، من قبل قوات الحشد الشعبي، والتي استهدفت شارع الأطباء في قلب مدينة تكريت وهي منطقة اقتصادية، وناشد الأهالي رئيس الوزراء حيدر العبادي وقف تلك التجاوزات.

وأعلن رئيس مجلس محافظة صلاح الدين أحمد الكريم، اليوم الجمعة، عن انسحاب أعضاء المجلس وإدارة المحافظة إلى خارج حدود قضاء تكريت احتجاجا على "انتهاكات" ميليشيات الحشد الشعبي، لافتا إلى أن الانسحاب سيستمر إلى حين تدخل الحكومة الاتحادية وإيقاف عمليات سرقة وتفجير المنازل والمحال.

وقال الكريم، بحسب موقع "السومرية نيوز"، إن الحكومة المحلية في المحافظة قررت الانسحاب إلى خارج حدود قضاء تكريت، موضحا أنها اتخذت هذا القرار احتجاجا على الانتهاكات التي تقوم بها الميليشيات السائبة في تكريت وبسبب عدم وضع حد لتلك الانتهاكات من قبل الحكومة المركزية.