قال المحلل السياسي وعضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، مروان يونس، إن دعوة الرئيس الأمريكي أوباما، في كلمته التي ألقاها بالبيت الأبيض، دول مجلس التعاون الخليجي الست للاجتماع معه، في كامب ديفيد في الربيع لدعم أمن دول الخليج إثر الإعلان عن توصل إلى اتفاق مبدئي حول برنامج إيران النووي، جاء بعد تخوف دول الخليج من ازدياد النفوذ النووي الإيراني، وطمأنتهم بعد الاتفاق بشأن البرنامج البرنامج.

وأضاف يونس، في بيان له، اليوم الجمعة، أن إيران تشكل تهديدا خطيرا لأمن دول الخليج، وظهر ذلك بشكل واضح بعد دعمها للحوثيين، وانقلابهم على الرئيس اليمني المنتخب، بهدف تحويل المنطقة العربية إلى حرب طائفية بين السنة والشيعة، في إطار نشر المذهب الشيعي.

وأشار إلى ضرورة أن تتخذ دول الخليج حذرها من التقارب "الإيراني- الأمريكي"، بعد توصل أمريكا إلى اتفاق مبدئي حول برنامج إيران النووي، باعتبار إيران قوة كبيرة في المنطقة لا يجب الاستهانة بها.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد صرح أمس الخميس، بأنه أجرى اتصالا هاتفيا بالعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز؛ ليؤكد التزام الولايات المتحدة إزاء دعم أمن دول الخليج.

وأعلن أوباما، في كلمة ألقاها بالبيت الأبيض، إثر الإعلان عن توصل إلى اتفاق مبدئي حول برنامج إيران النووي، أنه دعا زعماء دول مجلس التعاون الخليجي الست للاجتماع معه في كامب ديفيد في الربيع، وذلك لبحث سبل دعم التعاون مع تلك الدول في مجال الأمن، وبحث الصراعات الحالية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.