كشف رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبدالله الثني، عن تعرضه لضغوط وتهديدات راجلي أعمال لتوقيع صفقات أسلحة مع شركات فرنسية.

وقال، خلال لقاء مع صحيفة "الحدث" ليبية، اليوم الأربعاء، إنه يتعرض لتهديدات وضغوط من قبل شخصيات من مدينة مصراتة، وتنظيم الإخوان، ومفتي ليبيا المعزول، الصادق الغرياني، لتسليم رئاسة الوزراء في الحكومة السابقة إلى أحمد أمعيتيق.

إن هناك محاولات للضغط عليه من قبل بعض أعضاء مجلس النواب الليبي، لتكليف رجل الأعمال الليبي، حسونة طاطانكي، بمنصب وزير الاستثمار، مؤكدا أن الشخصيات التي اختارها لشغل حقائب الحكومة تم اختيارهم بشكل قبلي.

وأوضح الثني أن عملية تكليف وزير الداخلية بحكومته، عمر السنكي، جاء من خلال اقتراح من قبل رئيس حزب تحالف القوى الوطنية، محمود جبريل.

كان الثني، قد أشار منذ يومين، إلى أن بلاده ستتقدم بطلب لجامعة الدول العربية لتدخل عربي في ليبيا لإعادة الشرعية، لافتا إلى أن قرارات القمة العربية، التي عقدت في شرم الشيخ تصب في صالح الشعب.