حذر رئيس الحكومة الليبية، عبدالله الثني، من استمرار المجتمع الدولي في غض النظر عن تغول تيار الإسلام السياسي، داعيا إلى التعامل مع الملف الليبي بنفس المقاييس التي تم التعامل بها مع الأزمة اليمنية.

ودعا الثني بحسب صحيفة "العرب الدولية"، إلى شن عمليات عسكرية ضد معاقل المتطرفين في ليبيا، على غرار "عاصفة الحزم".

وقال الثني إنه استبشر خيرا لما يجري في اليمن، ذلك أن "ما حدث في اليمن هو صورة طبق الأصل لما يجري في ليبيا، فجماعة الحوثي في اليمن تُقابلها في ميليشيات "فجر ليبيا".

وتابع "جماعة الحوثي تحظى بدعم من بعض الدول التي لا تخفى أطماعها في المنطقة مثل إيران، تماما مثل ميليشيات فجر ليبيا التي تحظى هي الأخرى بدعم بعض الأطراف الطامعة في ليبيا منها تركيا".

أضاف أن العالم تحرك الآن في اليمن، واعتبر أن جماعة الحوثي تعدت على الشرعية، ومن هنا أقول "الشرعية لها معنى واحد في أي مكان بنفس المسمى وبنفس المفردات، بالتالي لا يمكن الحديث عن شرعية في اليمن وأخرى في ليبيا".

وبحسب رئيس الحكومة الليبية، فإنه "حين وقف المجتمع الدولي مع الشرعية في اليمن، وتم التصدي لهجوم جماعة الحوثي، فإن ذلك يفتح الطريق للتعامل مع ليبيا أسوة باليمن".