مصرية وروسية وفلسطينية يقتلن زوجات أبنائهن.. الحماة شريرة
الأسطورة الشعبية المصرية تقول إن الحماة تفسد دائما العلاقة بين الزوج وزوجته، ومؤخرا ظهرت بعض جرائم قتل الزوجات وبأساليب بشعة، على يد الحموات أو بتحريض منهن على الأقل، والأمر ليس في مصر فقط.... "دوت مصر" يرصد بعض من هذه الجرائم في هذا التقرير، من 3 بلدان مختلفة.
في مصر
في محافظة البحيرة، وتحديدا بمركز "أبو حمص"، وقعت جريمة قتل بسبب الخلافات الأسرية بين "إيهاب.م" وبين أمه وشقيقته، الأمر الذي أدى إلى مقتل الزوجة بأيدي حماتها وابنتها، حيث انهلن عليها ضربا حتى ماتت، ولم يكتفوا بذلك، بل وضعن خرطوم أنبوبة الغاز في فمها، لإخفاء جريمتهن، ليبدوا أن سبب الوفاة ناتج عن الاختناق بالغاز.
وأوضحت تحريات المباحث أن والدة المُبلِّغ وشقيقته، كانتا على خلاف مع زوجته، مما أدى إلى اتفاقهما على التخلص منها عن طريق الضرب ورطم رأسها بالأرض، حتى ماتت وقررا وضع خرطوم أنبوبة الغاز في فمها لمحاولة إخفاء الجريمة، وحال توصيل الكهرباء، حدث شرز كهربائي تسبب في اشتعال النيران في الشقة وإصابتهما ببعض الحروق، وحاولا دفن الجثة في حظيرة دواجن بالمنزل، لكنهما فشلا في ذلك لاحتراقهما ونقلهما إلى مستشفى حوش عيسى العام.
في فلسطين
"نوال.ق"، 24 عاما، تعيش في بيت زوجها (ابن عمتها) وعائلته، القانطين في "خان يوس" بفلسطين، وتتقبل من عمتها كل ما توجهه لها من ضرب وتعنيف وإهانات، وكانت ترفض عروض إخوتها بشراء قطعة أرض وبناء بيت لتعيش فيه مع زوجها، بدلا من الحجرة التي تسكن فيها ببيت عائلة زوجها.
ويقول أخوها، إن خلافات تسببت في اتفاق أم زوجها وإخوته على التخلص منها، بقتلها هي والجنين الكائن ببطنها، الذي كان يفصل بينه وبين شمس الدنيا شهرين، حيث ضربوها بقطعة حديدية، على رأسها وظهرها، لتلفظ أنفاسها الأخيرة.
في روسيا
استأجرت تاتيانا كودينوفا، 50 عاما، قاتلا محترفا لقتل زوجة ابنها "روكسان"، بسبب خلاف حول من يجب عليه دفع تكلفة طعام الضيوف، واستمرت روكسان في السخرية من حماتها ووصفتها بالأم البخيلة، الأمر الذي أثار حفيظة الحماة لدرجة دفعتها إلى قتلها.
واتصلت كودينوفا، من مدينة "روستوف"، جنوبي روسيا، بعصابة إجرامية محلية، وعرضت عليهم مبلغ 1200 جنيه استرليني لقتل "روكسان"، ووفقا للشرطة، قالت "كودينوفا" للعصابة "لا يهمني طريقة القتل، أريد فقط أن تقتلوها"، ولكنها لم تدرك أن الرجل الذي دفعت له 600 جنيه استرليني كـ"عربون" كان في الحقيقة شرطيا متخفيا.