قال وكيل مطرانية سمالوط القس اسطفانوس شحاتة، إن الهجوم الذي وقع على كنيسة السيدة العذراء بقرية العور، مساء أمس الجمعة، هو حركة اخوانية كان الهدف منها زعزة أمن المحافظة، ولكنها فشلت.

وأَضاف القس، في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، اليوم السبت، أن القرية كانت شهدت ظهر أمس الجمعة مسيرة محدودة لعشرات الشباب بالقرية، الذين رددوا هتافات مناهضة للأقباط، مؤكدين عدم السماح ببناء كنيسة "الشهداء"، التي أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي ببنائها، عقب قتل تنظيم داعش الارهابي 21 مصريا الشهر الماضي.

وتابع القس "استدعينا قوات الأمن، ولكن المشاركين في المسيرة هربوا، وظلت القوات متواجدة حتى مساء يوم الجمعة، وبعد أن خرجت قوات الأمن من القرية فوجىء الأهالي بقدوم عدد من السيارات التي يستقلها بعض المسلحين ليسوا من أهالي القرية، أطلقوا النار على كنيسة السيدة العذراء، وحاولوا اقتحامها، ولكن الأهالي تصدوا لهم، ودارت اشتباكات بالطوب والحجارة، أسفرت عن اصابة بعض الشباب بجروح وكدمات، ونتج عنها احتراق سيارة لأحد المواطنين الذي جاء لزيارة الكنيسة، وحاليا تسيطر قوات الأمن على مداخل ومخارج القرية بالكامل، بينما فر المتهمون هاربون قبل وصول القوات".