أعلن تنظيم "داعش" للمرة الأولى مساندته "جبهة النصرة"، في معاركها ضد قوات الرئيس السوري، بشار الأسد، في مدينة إدلب شمال غربي سوريا، بحسب ما أكد حساب "شؤون عربية"، التابع للتنظيم على "تويتر".

#الدولة_الإسلامية تساند #جبهة_النصرة والثوار في إدلب بفتحها جبهة مطار التيفور وتشتيت جهد كلاب بشار

— شؤون عربية سنية (@sunni_affairs) March 27, 2015

ودخلت "جبهة النصرة" ومجموعات إسلامية في المعارضة السورية المسلحةمدينة ادلب، وسط استمرار المعارك العنيفة بينهم وقوات النظام، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأشار مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إلى أن المدينة باتت شبه مطوقة، وقال لوكالة فرانس برس: "دخلت جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، وكتائب إسلامية بينها حركة أحرار الشام، مدينة إدلب، واشتبكت مجموعات عدة من المقاتلين بعنف مع القوات النظامية في مناطق داخل المدينة، كما قصف الطيران التابع لقوات النظام بعنف تجمعات المقاتلين والأماكن التي تقدموا اليها".