عقد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة اجتماعا مع قيادات الدعوة بجنوب سيناء حضره رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف الشيخ/ محمد عبد الرازق عمر، ومدير أوقاف جنوب سيناء الشيخ إسماعيل الراوي، أكد خلاله أن العمل على وحدة الصف، وجمع كلمتها يعد مطلبا شرعيا، ووطنيا في مواجهة التحديات.

 وأكد  جمعة أن الأمة العربية بما تملك من ثروات طبيعية، وطاقات بشرية، وموقع متميز، وقيادات سياسية حكيمة، يمكن أن تشكل بوحدتها واجتماع كلمتها رقما صعبا لا يمكن تجاوزه في المحافل السياسية الدولية، أو التكتلات الاقتصادية، أو المؤسسات الثقافية والحقوقية والإنسانية.

 وأشار إلى أن الأمة العربية بفضل قيادتها السياسية الواعية تتحول وبصورة ملحوظة من الشتات والفرقة إلى التماسك والوحدة، وهو ما تجلى واضحا جليا في المؤتمر الاقتصادي، وتجلى أيضا في الاتحاد العربي تجاه عاصفة الحزم.

وتابع وزير الأوقاف مشيرا إلى أن قيادتنا السياسية الواعية حولت مرحلة الكلام والشجب والاستنكار التي سادت لفترات طويلة آلمتنا نفسيا ومعنويا، إلى مرحلة جديدة من العمل الجاد المتقن الحكيم.

وضرب وزير الأوقاف مثالا بالضربة النوعية التي وجهتها القوات المسلحة لتنظيم داعش الإرهابي بليبيا؛ ثأرا لأبنائنا المصريين، ثم العملية التي تجري للحفاظ على أمننا القومي في البحر الأحمر وباب المندب بردع تلك الميليشيات الحوثية المدعومة من الدولة الصفوية، والتي تحاول أن تصطنع لنفسها مجدا على حساب أمننا القومي العربي.

وقال إن القرار العربي بتوجيه ضربة مباغتة لتلك المليشيات الحوثية أعاد لنا الثقة في قيادتنا السياسية بما يتطلب منا جميعا وفاء،ودعما غير محدود خلف هذه القيادة، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي نتمنى له كل التوفيق في قراراته وتحركاته، وهو ما أكدته القافلة الدعوية، وعلماء الأوقاف في اجتماعهم أمس الخميس بجنوب سيناء.