التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 02:39 م , بتوقيت القاهرة

هكذا يرى قادة وإعلاميو العرب "عاصفة الحزم"

شاركت المملكة السعودية بـ 100 طائرة مقاتلة و150 ألف مقاتل ووحدات عسكرية، في الهجوم الذي شنته في الساعات الأولى من صباح الخميس، باسم "عاصفة الحزم" على معاقل الحوثيين في اليمن، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "رويترز".


كما دفعت الأردن والمغرب بـ6 طائرات حربية، فضلا عن 3 طائرات سودانية، لتصل حصيلة الطائرات المشاركة في العملية إلى 165 طائرة، منها 24 طائرة إماراتية، و12 طائرة كويتية، و8 طائرات قطرية، و6 طائرات بحرينية، فضلا عن طائرات مصرية تشارك في الهجوم.


واتضح التأييد الخليجي والعربي من خلال الحسابات الرسمية للعديد من القادة والإعلاميين في المنطقة العربية، على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر.


وأكد وزير دولة الإمارات العربية المتحدة، للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، على الهدف من عملية "عاصفة الحزم"، وهو عودة الأمن لليمن، وحماية أمن الخليج عبرها.



وقال: "وطني الإمارات قوة خير واستقرار لصالح الشقيق والخليج كله ومواقفنا السياسية الواضحة لصالح المنطقة واستقرارها تكتسب الإحترام والمصداقية".


وتابع: "علينا أن نوظف الحزم والإرادة الخليجية التي تمثلت في إطلاق عاصفة الحزم لتعاون استراتيجي خليجي عربي أوسع يُحصن عالمنا ويحفظ أمنه واستقراره".




مؤكدا على أن الجميع سيُدرك بعد حين دور القيادة الإماراتية، بالأخص ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأن هذا القرار لم يأت مُتسرعا وسبقه جهدا سياسيا مُكثفا ومبادرات عدة.



وأضاف: "منذ الإنقلاب الحوثي وعدوانهم المُمتد طال كله وأراد أن يفرض منطق الغالب والمغلوب على شعبه ودعم الشرعية يصُب في مصلحة اليمن ومواطنيه".



ومن جانبه قال وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة: "انتهت النزهة.. اللهم انصر اليمن على أعدائه ومحتليه".



ورأى نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، الفريق ضاحي خلفان، عملية عاصفة الحزم، قرارا يضع النقاط فوق الحروف. وقال: "قطع الطريق على العبث الإيراني في المنطقة أمر لابد منه".




وأكد على أنه لو سمحت الحكومات العربية بانقلاب الجماعات الإرهابية في بلدانها، فإن ذلك يُعد فوضى ما بعدها فوضى.



وقال: "إذا كانت إيران تريد أن تربي لها دبابير في الجزيرة العربية، فيجب أن تضرب أعشاش الدبابير".



وعن الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، فيرى "خلفان" أنه سيقف موقف المُحايد من الحرب على الحوثي، لأنه لا يُريد أن يُدنس تاريخه العروبي بتبيعة لقزم إيراني.



وتابع: "الحرب على الحوثي، يجب أن تكون شعار حرب التحالف العربي".



وأشار إلى أنه تعامل مع العديد من الحوثيين، الذين عاملهم معاملة الإخوة، وقال: "قبل أن ياتي عبد إيران القمي الحوثي، ويفسد هذه العلاقة الأخوية".



ووصف المستشار الإعلامي لملك البحرين، نبيل الحُمر، عاصفة الحزم، بأنها رسالة واضحة بأن أمن الخليج كل لا يتجزأ، وامن اليمن جزء من هذا الأمن، وقال: "وهذه الرسالة وصلت بقوة لمن يعنيهم الأمر".



وتابع: "كم هي كريهة الحروب، ولكن عاصفة الحزم جميلة بقوتها وحزمها ورسالتها".



وأشار رئيس تحرير جريدة "السياسة" الكويتية، أحمد الجارالله، إلى أن هذا التحالف وقدراته يجعلنا نطمئن على مملكة البحرين التي كانت إيران تحلُم بأن تفعل بها مثل ما فعلت في اليمن.



وقال: "إيران والحوثيين وعلي عبدالله صالح لم يكن في حسابهم تكوين مثل هذا التحالف، بل لم يكن يخطُر في بالهم جدية الإنذار السعودي".



ونشر الإعلامي السعودي، جمال خاشقنجي، صورة كاريكاتيرية، تعكس تخيُل القادة المُشاركون في اجتماع القمة العربية القادمة، على أنهم جميعا تباعين لإيران.



وأعرب الكاتب السعودي، محمد الرطبان، عن امتنانه لموقف المملكة العربية السعودية، تجاه اليمن، وقال: "الله يعزك سيدي ويحفظ جنودك".



في حين توقع الإعلامي الإماراتي، سهيل العبدول، أن انهيار نظام الملالي في إيران، سيكون في العام القادم 2016.



وشكر رئيس تحرير جريدة "الشرق" القطرية، جابر الحرمي، العاهل السعودي على موقفه تجاه اليمن، قائلا: "شخصت الداء والدواء".



كما وصف "عاصمة الحزم" بعودة الروح للجسد العربي، بعد أن لم يترك الحوثيون خيارا أمام دول الخليج؛ إلا التدخل لإنقاذ اليمن من براثنهم.