أكدت وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات الدكتورة ليلى إسكندر، أنه تم تأسيس 17 شركة نظافة شبابية وطنية، خصصت للجمع المنزلي بـ 850 عامل بعد أن تم تقسيم الأحياء إلى قطاعات صغيرة، وتم تسكين الشركات على هذه القطاعات.

جاء ذلك في خلال مؤتمر تدوير المخلفات الصلبة الذي أقيم اليوم الخميس بفندق هلنان ببورسعيد، بمشاركة وزير التموين خالد حنفي، ومحافظ بورسعيد اللواء مجدي نصر الدين، وجمعية المستثمرين ببورسعيد.

وأشارت إسكندر إلى أن مصر لن تكون لن مثل سويسرا، وأوربا، ولكن لابد أن يبدأ المواطن بفصل المخلفات من المنبع على أن يتم من خلال جمع سكني بمنظومة إدارة المخلفات الصلبة، حيث يتم جمع القمامه في كيسين، الكيس الأخضر للمخلفات العضوية، والكيس الأزرق للمخلفات غير العضوية، على أن تحصل ربة المنزل مقابل فصل المخلفات في "كيسين" على نقاط تضاف إلى رصيدها في كارت التموين "10 جنيهات في الشهر" حيث يتم الجمع ثلاثة مرات أسبوعيا.

كما أشادت بدور "النباشين" بقولها هؤلاء هم شرفاء مصر فهم يريدون العمل في التجارة دون اللجوء إلى منظومة البلطجة وعالم الجريمة.

وأوضحت إسكندر أن الدافع في الانتظام للجمع أن يكون عائد عليه منفعة مادية، وقد خصصت المحافظة 17 "باكية" لـ 17  شركة حتى يتم فصل القمامة، وتجميعها، وهذا موجود بالفعل في مصر من خلال عدة ورش تكسير، وغسيل، وكبس، المتمثلة في مليون عامل في مصانع صغيرة غير مدرجة.

ولفتت إلى أن مصنع تدوير القمامة في بورسعيد سيبدأ عمله في الفترة القليلة المقبلة، حيث اكتمل بنائه، واستعداداته بنسبة 50 %، ولهذا تم الاتفاق على شراكة مع وزارة التموين حيث يتم منح المواطنين الملتزمين بالمنظومة نقاط على البطاقة التموينية، والمخلفات العضوية يتم نقلها إلى مصانع السماد العضوي، وبيع المخلفات غير العضوية بعد فصلها بمحطة الفرز المخصصة.