التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 07:32 ص , بتوقيت القاهرة

الصحراء والعواصف.. مسميات يفضلها العرب في عملياتها العسكرية

شاركت "10" دول عربية حتى الآن في عملية "عاصفة الحزم" لتدمير معاقل الحوثيين في اليمن، التي وجهت أولى ضرباتها الجوية، وتمضي العملية كما أعلنتها السعودية بهدف حماية الشرعية في اليمن ووقف التهديد الحوثي.


وبعيدا عن العملية العسكرية استوقفنا اسمها "عاصفة الحزم" وذكرنا بأسماء عمليات عسكرية أخرى مثل حرب تحرير الكويت من صدام والتي سميت "عاصفة الصحراء" والعملية العسكرية الأمريكية على العراق سنة 1998 والتي عُرفت بـ"ثعلب الصحراء"، ونلحظ فيها التشابه في كلمات "الصحراء" و"عاصفة" والتي استوقفنا تكرارها.


يقول الخبير العسكري والإستراتيجي، والمدير السابق لأكاديمية ناصر العسكرية، اللواء د.زكريا حسين إنه لا مبادئ أو قواعد محددة لتسمية العمليات العسكرية، ولكنها مسميات يطلقها من قام بالضربة، لسهولة تمييزها، وهى من أولى الخطوات مع إعداد الخطة العسكرية والخرائط وتحديد المهام والتدريب عليها.


ويضيف اللواء في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر" إن تسمية العمليات العسكرية في المنطقة العربية تأتي في الغالب على أساس طبيعة المنطقة جغرافيا ومناخيا وشهرتها، ولأن المنطقة العربية مشهورة بالمناخ والطبيعة الجغرافية الصحراوية، فإنها تناسبها أسماء تطون الصحراء والعواصف طرفا فيها.


ويتساءل المدير السابق لأكاديمية ناصر العسكرية، أيهما أسهل وأكثر تمييزيا "الحرب العربية على الحوثيين" أو "حرب تحرير اليمن من الحوثيين" أم "عاصفة الحزم؟"


وشاركت المملكة السعودية بـ100 طائرة مقاتلة و150 ألف مقاتل ووحدات عسكرية، في الهجوم الذي شنته في الساعات الأولى من صباح الخميس، باسم "عاصفة الحزم" على معاقل الحوثيين في اليمن، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "رويترز".


كما دفعت الأردن والمغرب بـ6 طائرات حربية، فضلا عن 3 طائرات سودانية، لتصل حصيلة الطائرات المشاركة في العملية إلى 165 طائرة، منها 24 طائرة إماراتية، و12 طائرة كويتية، و8 طائرات قطرية، و6 طائرات بحرينية، فضلا عن طائرات مصرية تشارك في الهجوم.


ويصل عدد الدول العربية المشاركة في العملية العسكرية إلى 10 دول حتى الآن، وفي سياق متصل أكد مصدر سيادي أن البحرية المصرية انتهت من عملية السيطرة على مضيق باب المندب بالفعل في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.