التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 11:56 ص , بتوقيت القاهرة

آراء| دقت طبول الحرب في اليمن قبل اندلاعها

تعالت الأصوات المنادية للحرب على جماعة الحوثي، الذي استولى بقوة السلاح على أجهزة ومقار الحكم باليمن وقبيل العملية العسكرية السعودية "عاصفة الحزم"، التي بدأتها المملكة بالتعاون مع تحالف عربي من 10 دول فجر اليوم، الخميس.


وقبل أن تطلق المعركة أبواق صفيرها، وتذعن الأطراف للقتال، كانت بعض أقلام الرأي قد سبقت في السيف العزل، وأعلنت رأيها صراحة، كذلك مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، الذي دعوا قادة الدول العربية إلى التصدي للتمدد الحوثي - الإيراني في اليمن، وظهر ذلك جليا في مقالات الرأي بالصحف السعودية المنشورة صباح اليوم.


من زواية أخرى، كان الكاتب فهد الحربي دعا في مقاله، بتاريخ اليوم، ألا تقف دول الخليج صامتة أمام هذا التدهور في الأوضاع اليمنية، حتى لو استدعى الأمر إلى تدخل مسلح يردع تلك الفئة المدعومة من البيت السياسي المللي الحاكم بـ "إيران"، على حد زعمه.


ما وافقه فيه جاسر عبدالعزيز الجاسر، الذي أشار إلى أن السكوت على ما تقوم به إيران من تخريب شامل في العديد من الدول العربية، تخريب يتجاوز مخاطر شن الحروب وخوض المعارك إلى زرع الفتن وتوطين الأحقاد لم يعد ممكنا.


أما الدكتور علي القرني فقد تطرق في مقاله إلى الخيارات العسكرية المطروحة لتدخل مجلس التعاون الخليجي وقوات درع الخليج في اليمن.


 








جاءت تلك الدعوات خصوصا بعد ما وصفه كُتاب الرأي ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، العرب، بالتمدد الإيراني عن طريق جماعة الحوثي، التي تمكنت ظهيرة الأمس من الاستيلاء على مقر الحكم المؤقت، مدينة عدن، رغم عدم استطاعتهم القبض على الرئيس اليمني.


فلم يكن بد من جانب الكُتاب ومستخدمي السوشيال إلا الدعوة للحرب وعدم تجاهل نذرها، فأشار الكاتب فواز بن عبدالله إلى أن المملكة عادت لتأخذ بزمام أمور المنطقة، وفقا لما يتناسب ومكانتها.


أما طلال بن سليمان الحربي فقد أكد أن اليمنيين وحدهم الذين يملكون حلا لمشكلتهم مع جماعة الحوثي، مشيرا إلى أن السحر ينقلب على الساحر بيد الشعب اليمني الذي تظاهر مُعلنا رفضه لجماعة الحوثي و"انقلابها" على السلطة، بحسب وصفه، وهو ما وافقه فيه بعض مغردي تويتر.








من زواية أخرى، كان الكاتب فهد الحربي دعا في مقاله، بتاريخ اليوم، ألا تقف دول الخليج صامتة أمام هذا التدهور في الأوضاع اليمنية، حتى لو استدعى الأمر إلى تدخل مسلح يردع تلك الفئة المدعومة من البيت السياسي المللي الحاكم بـ "إيران"، على حد زعمه.


ما وافقه فيه جاسر عبدالعزيز الجاسر، الذي أشار إلى أن السكوت على ما تقوم به إيران من تخريب شامل في العديد من الدول العربية، تخريب يتجاوز مخاطر شن الحروب وخوض المعارك إلى زرع الفتن وتوطين الأحقاد لم يعد ممكنا.


أما الدكتور علي القرني فقد تطرق في مقاله إلى الخيارات العسكرية المطروحة لتدخل مجلس التعاون الخليجي وقوات درع الخليج في اليمن.








يذكر أن السعودية شاركت بـ100 طائرة مقاتلة و150 ألف مقاتل ووحدات عسكرية، في الهجوم الذي شنته في الساعات الأولى من صباح الخميس، باسم "عاصفة الحزم" على معاقل الحوثيين في اليمن، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "رويترز".


كما دفعت الأردن والمغرب بـ6 طائرات حربية، فضلا عن 3 طائرات سودانية، لتصل حصيلة الطائرات المشاركة في العملية إلى 165 طائرة، منها 24 طائرة إماراتية، و12 طائرة كويتية، و8 طائرات قطرية، و6 طائرات بحرينية، فضلا عن طائرات مصرية تشارك في الهجوم.


ويصل عدد الدول العربية المشاركة في العملية العسكرية إلى 10 دول حتى الآن، وفي سياق متصل أكد مصدر سيادي أن البحرية المصرية انتهت من عملية السيطرة على مضيق باب المندب بالفعل في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.


اضغط على المقال، لقراءة النص الأصلي كاملا:


يا ولدي .. تلك عاصفة الحزم - بقلم فواز بن عبدالله بجريدة الوئام السعودية


هل ينقلب سحر الحوثيين عليهم؟ - بقلم الدكتور طلال بن سليمان الحربـي بجريدة الريـاض


في اليمن الحل «درع الجزيرة» - بقلم فهد الحربي بجريدة الوئام السعودية


إلى متى السكوت على عدوان إيران؟ - بقلم جاسر عبدالعزيز الجاسر بجريدة الجزيرة السعودية


الخيارات العسكرية للتدخل في اليمن - بقلم الدكتور علي القرني بــجريــدة الجزيــرة السعـوديــة