قال رئيس مجلس إدارة جريدة أخبار اليوم، ياسر رزق، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يرتجل عقب انتهاء كلمته الرسمية، أمام البرلمان الإثيوبي كعادته، وحديثه المعتاد من القلب للناس، خشية أن يتم تفسير كلامه بصورة مغلوطة، من قبل المترجمين، مضيفا أنه حافظ على هدف الزيارة، وهو تحسين العلاقات دون التسبب في أي سوء تفاهم.

وأضاف رزق خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على شاشة "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أنه توقع أن يرتجل الرئيس، ولكنه اكتفى بكلمته الرسمية، مؤكدا أن الزيارة كانت ناجحة، وحققت أهدافها، وهي استعادة الثقة بين البلدين، لأن كلمته أكدت أن مصر تفتح قلبها لأشقائها.

وأوضح أن هناك فارق بين العلاقات المصرية الإثيوبية، والعلاقات المصرية الإسرائيلية، مضيفا أن رحلة السيسي وكلمته أمام البرلمان الإثيوبي تاريخية، وحققت أهدافًا استراتيجية، ولكنها مختلفة عن كلمة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أمام الكنيست الإسرائيلي.