وصف رئيس مجلبس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، إذاعة القرآن الكريم بـ"الجامعة الإسلامية الوسطية المتنقلة"، مؤكدا أن إذاعة القرآن الكريم تعتبر سدا منيعا لكل من يحاول الإساءة للدين الإسلامي الحنيف. وأضاف، في تصريح خاص لإذاعة القرآن الكريم اليوم، بمناسبة الذكرى 51 لتأسيسها ـ "هذه الإذاعة خير رفيق في الطريق، حيث أستبشر يومي بالاستماع لها، وأحصل على جرعة من الطمأنينة".

وقال محلب "هذه الإذاعة تسمح للإنسان بأن يستمع خلال وقت قليل لمادة مركزة شديدة الأهمية سواء من الأحاديث الشريفة أو الذكر أو التلاوة"، وتابع "نحن في أشد الحاجة إلى اذاعة اليوم، نريد أن نرسخ للإسلام، ونسمع عن المعاملات والعبادات وفقه السنة وتفسير القرآن"، مؤكدا أنه يعيش لحظات إيمانية تملأ قلبه بالنور عقب استماعه لأحاديث الشيخ محمد متولي الشعرواي رحمه لله، وكذلك لأحاديث الدكتور أحمد عمر هاشم.

وأوضح رئيس الوزراء، في حديث أجرته معه إذاعة القرآن الكريم، أنه لا يتصور مصر بدون إذاعة القرآن الكريم، تلك الإذاعة التي تأسست عام 1964، حيث كانت رؤية رائعة للرئيس جمال عبد الناصر أن تكون هناك إذاعة تبث القرآن الكريم، وتشرح العبادات والمعاملات بالطريقة الوسطية للإسلام الصحيح لمصر وللعالم. 

ولفت محلب إلى أن مصر في أشد الحاجة - في تلك المرحلة - إلى طريق النور، عن طريق شرح الإسلام الوسطي، والدفاع عن الدين الإسلامي الحنيف من كافة الشوائب التي تطاله ، مشددا على أن إذاعة القرآن الكريم تمثل سدا منيعا لكل من يفعل أشياء بعيدة عن الدين الإسلامي، معرباً - في ختام الحديث - عن أمله في أن تتواصل إذاعة القرآن الكريم، وهي تدخل عامها الـ 52، بشكل أكثر مع الشباب، وأن تعقد ندوات في الجامعات والأزهر الشريف، وتنظم مسابقات بين طلبة الأزهر والجامعات الأخرى، حول التثقيف الديني.