العزمي: مهاجمو برنامج "الكوثر" ممولون من قطر
وصف مقدم برنامج "البنيان" بقناة الكوثر، والأمين العام للاتحاد العالمي للطرق الصوفية، الدكتور عبدالحليم العزمي، مهاجمي برنامجه بأنهم "تكفيريون دواعش"، وممولون من المخابرات الأمريكية والقطرية والتركية والإسرائيلية"، مشددا على أنهم "يكذبون ليل نهار على الله ورسوله ويفترون على المؤمنين الكذب بلا بينة أو خجل".
وقال العزمي، فى تصريح لـ"دوت مصر"، اليوم الاثنين، إن من يشعلون أزمة بسبب برنامجه هم "الدواعش المصريون"، الذين ضايقهم كلام علماء الأزهر الشريف فى حلقات البرنامج عن التكفير والإرهاب، وهجومهم على الأفكار المتشددة التى يعتنقونها.
وأضاف :"هناك من يهاجمون البرنامج لمجرد أنه صور فى مسجد الإمام الحسين"، معتبرا أن خصوم الحسين من السلفيين فى مصر كثيرين، وهم من ادعوا فى البداية أنه لم يدفن فى مصر، ثم زعموا أن مسجده يوجد به رأس شخص مسيحي.
وتابع :"لو أن هذه الحلقات أذيعت على إحدى القنوات الشيعية، فهذا يُسعد أهل السنة ولا يُضيرهم، لأنه غزو للشيعة في عقر دارهم بما يقدمه الضيوف من علماء السنة الأزهرية من خلال البرنامج حول الفكر الداعشى"، مؤكدًا أن حلقات البرنامج تناولت وجهة النظر السنية من علماء الأزهر في التكفير وليس لها علاقة بالتشيّع.
وأشار إلى أن الحلقات تكشف زيف الفكر الداعشى وخاصة جرائمهم في البصرة والعراق عموما، قائلا :"يبدو أن دواعش مصر ساءهم هذا الفضح والكشف لزيف فكرهم، فأرادوا البلبلة وإثارة الفتنة".
يذكر أن أزمة نشبت بعد إعلان بعض المواقع الإخبارية عن أن قناة الكوثر الشيعية سجلت حلقات برنامج "البنيان" داخل مسجد الحسين.
وأعلنت مديرية أوقاف القاهرة أنها لم تعطِ تصاريح، وأحال وزير الأوقاف الأمر كله إلى التحقيق.
لكن مقدم البرنامج عبدالحليم العزمي، أكد أن من سجلت وأخذت التصاريح شركة مصرية، وهي من قامت ببيع الحلقات إلى الكوثر فيما بعد.
وأعلن منسق منسق ائتلاف الدفاع عن الصحابة والآل، وليد إسماعيل، أنهم تقدموا ببلاغات للنائب العام ضد قيادات الطريقة العزمية لقيامهم بتصوير حلقات من داخل مسجد الحسين لإحدى القنوات الشيعية.