قال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، ورئيس كتلة المستقبل النيابية، فؤاد السنيورة، إن رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، رفيق الحريري، أخبره بأنه تلقى إهانات من قبل الرئيس السوري، بشار الأسد، مشيرا إلى أنه أخبره بأسماء سورية متورطة بالفساد في لبنان.

كان السنيورة قد بدأ اليوم الاثنين، الإدلاء بشهادته أمام المحكمة الدولية في لاهاي وبمعرض رده على أسئلة الادعاء، شرح كيفية الضغوطات التي مارسها إميل لحود، بالتنسيق مع النظام السوري، بهدف لجم الإصلاحات التي كان رئيس الوزراء الراحل، رفيق الحريري، يقوم بها.

وقد أكد رئيس الحكومة الأسبق، بحسب تغريدات أطلقها عبر صفحته على "تويتر"، أن لحود وفور انتخابه رئيسا للجمورية، أبلغ الحريري عدم السير في أي من الإصلاحات التي أعدت على مدى 5 سنوات من عام 1993 حتى 1998.

وقال إن الرئيس الحريري "قال لي بعد مرة: لن أنسى في حياتي الإهانة التي وجهها لي بشار الأسد وثلاثة ضباط سوريين".

أضاف "كنت أتفهم عدم رغبة الرئيس الحريري بإعادة العبارات التي سمعها، لكنه قال "بهدلني وشتمني وأهانني" وهذه العبارات كافية".

وتابع "الرئيس الحريري تحدث لي أكثر من مرة عن أسماء سورية متورطة في الفساد، وأنه وصل لمرحلة بدأ يعد فيها الجلسات المتبقية من عهد الرئيس اللبناني الأسبق إميل لحود".

ونوه السنيورة بأن الرئيس الحريري كان يتمتع بمرونة عالية، لكن حتى هذه المرونة لم تنفع مع الرئيس لحود ومع النظام الأمني السوري، على حد وصفه.