ممرض يمارس الجنس مع مريضة بمستشفى حكومي
قرر المستشار سامي فهمي نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، إحالة ممرض بمستشفى "باب الشعرية" للمحاكمة التأديبية، بعد ضبطه يمارس الجنس مع إحدى المريضات داخل غرفة الجراحة.
وبدأت وقائع القضية ببلاغ تلقته النيابة الإدارية من رئيس جامعة الأزهر بشأن ضبط المتهم محمد. ا (36عاما)، ويعمل فني تمريض بمستشفى باب الشعرية الجامعي، بمعرفة أفراد أمن المستشفى، عقب قيامه بممارسة الجنس مع إحدى المترددات على المستشفى.
وقال مدير إدارة الشئون القانونية بالمستشفى محمد عبدالله، خلال شهادته أمام محمود حسين رئيس النيابة الإدارية، إنه أجرى تحقيقا إداريا في الواقعة بمعرفة الإدارة بناءا على شكوى من مشرف الأمن الذي قام بضبط الممرض و السيدة فور خروجهما من غرفة الجراحة، مشيراً إلى أنه تم تحرير محضر بالواقعة بقسم شرطة باب الشعرية، حيث وجهت النيابة العامة لهما تهمة ارتكاب فعل فاضح علني، وتم توقيع عقوبة الغرامة عليهما.
وأكد أحد مشرفي الأمن بالمستشفى هاني حسني عبدالعزيز، في تحقيقات النيابة الإدارية، أنه أثناء تواجده بمقر عمله ومروره على قسم الاستقبال وبرفقته زميله أحمد محمد حسين، أبلغه فرد الأمن المكلف على الباب الخلفي بقسم الاستقبال مشاهدته للممرض محمد داخل غرفة الجراحة بقسم الاستقبال، وبصحبته إحدى السيدات، فقام بمتابعة الأمر والطرق على باب الغرفة دون جدوى، وبعد مرور فترة زمنية فوجيء بفتح الباب من الداخل وخروج الممرض والسيدة التي كانت معه من داخل الغرفة.
وأضاف مشرف الأمن، أنه بالاستعلام من السيدة عن سبب تواجدها بالغرفة، أبلغته أنه عقب توجهها إلى الحمام قام الممرض بالنداء عليها وإدخالها إلى الغرفة، وسألها عما إذا كانت تريد الكشف عليها، فأخبرته بوجود جرح قديم في ظهرها، فأبدى لها استعداده بالكشف، لتفاجأ به يغلق باب الغرفة من الداخل ويعتدي عليها بالضرب، ثم إعتدى عليها جنسياً، مشيراً إلى أن الواقعة أحيلت إلى قسم شرطة باب الشعرية.
وتم سؤال غادة . ح . س، التي قررت، أنه أثناء تواجدها بالمستشفى مع إحدى قريباتها للكشف عليها فوجئت بأحد الأشخاص يرتدي ملابس زرقاء يطلب منها الكشف عليها، واصطحبها إلى إحدى الغرف، وقام برفع ملابسها ونزع ملابسها الداخلية ثم قام بمواقعتها جنسياً، وأنها لم تتمكن من الاستغاثة لقيامه بالتعدي عليها بالضرب.
وبسؤال المتهم في تحقيقات النيابة الإدارية قرر تواجده مع غادة . ح . س، بغرفة الجراحة، بناءاً على طلبها لتوقيع الكشف عليها لوجود آلام بظهرها، وأثناء ذلك راودته عن نفسها وطلبت منه غلق باب الغرفة من الداخل، موضحا أنه قام بإمساك أجزاء حساسة من جسدها وتقبيلها.
وأسندت النيابة الإدارية للمتهم تهمة ارتكابه فعلاً فاضحاً بمقر عمله، مما يستوجب معه إحالته للمحاكمة التأديبية لتوقيع أقصى العقوبة عليه، وأمرت بإبعاده عن أي أعمال لها صلة بالجمهور، حرصاً لعدم تعرضهم لأي أذى.