"غائبة.. محتجزة.. لاجئة".. الأم السورية في عيدها
في ذكرى عيد ميلادها، الأم السورية بين لاجئة، وأرملة، وثكلى أو غائبة. شهدت السنوات الأربع الأخيرة في سوريا، العديد من القتلى والمشردين، الأمر الذي جاء على خلفية الصراع بين الجيش السوري والتنظيمات المسلحة.
بمناسبة يوم الأم الذي تحتفل به الدول العربية 21 مارس/آذار أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان،إحصائيات تدلل على معاناة الأمهات في سوريا.
أمهات.. غائبات
بلغ عدد الأمهات اللواتي لقين حتفهن أكثر من 5280 أم سورية، جراء القصف المتبادل بين الجيش السوري، والتنظيمات المسلحة.
أمهات.. ترملن
رصدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 68 أم تحولن لأرامل، في خضام أحداث الأزمة السورية.
أمهات.. ثكالى
وفقدت أمهات سوريا أكثر من 18572 طفلا، ويذكر أن عدد القتلى بعد 4 أعوام من الأزمة السورية قدر بما يقارب الـ225 ألف قتيل، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
أمهات.. محتجزات
قالت الشبكة إن الجزء الأكبر ألما فيما يخص الأم السورية، هو المتعلق بوجود قرابة 180 أم داخل مراكز الاحتجاز، يتعرضن للتعذيب والاعتداء، وقد سجل المركز السوري منذ مارس/آذار 2011 وحتى 21 مارس آذار 2015، ما لا يقل عن 11 حالة ولادة داخل مراكز الاحتجاز الحكومية.
أمهات.. لاجئات
في بلدان اللجوء تتحمل الأم عبء الأسرة، وعبء إعالتها، بسبب فقدان الوزج أو الابن، أو بعدهما وبقائهم داخل سوريا، في حين أنها لجأت لدولة آخرى، وهذا الحال ينطبق على ما يقارب 25% من السوريات.