زواج امرأة عجوز من شاب يصغرها سنا، ليس بالحدث الجديد، وليست هذه المرأة هي الأولى من نوعها في فعل ذلك، إنه حدث تكرر حدوثه، ولكن دائما ما يسمى هذا الزواج "زواج المصلحة"، يمكن أن يكون الشاب تزوجها لحصوله على الجنسية، أو لأنها غنية وتستطيع مساعدته ماليا، ولكن الغريب هو الزواج عن حب.

باتريشيا، المرأة البريطانية، التي تبلغ من العمر 64 عاما، تعرفت على شاب تونسي الجنسية، "منذر" الذي يصغرها بـ38 عاما، أي لديه 28 عاما، عبر الإنترنت، وتقول باتريشيا: "وقع في حبي من أول نظرة". وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ونقلته صحيفة "الصدى" التونسية.

وأضافت أنها كانت تشعر بالوحدة، وحين تعرفت على منذر، نشأت بينهما علاقة غرامية سريعة، فقررت السفر إلى تونس للقائه، وبعد 5 أيام عرض عليها الزواج، فوافقت على الفور.

وعلى الرغم من أنها تعاني هشاشة العظام، وتستخدم كرسيا متحركا، إلا أنها وافقت على إقامة حفل زفافهما، والتي تكفلت بكل نفقاته، بما في ذلك بدلة عريسها.

وبمرور الوقت عادت باتريشيا إلي بريطانيا لكي تعد إجراءات التأشيرة، وكانت ترسل له بعض المال، وعندما وصل إلى بريطانيا استنزف كل ما لديها ثم تركها وعاد إلى تونس لينعم بما حصل عليه منها.