قال وزير التعليم العالي الدكتور السيد عبد الخالق، إن أزمة طلاب طب الأسنان بجامعة دمنهور "اجتماعية"، نظرا لحداثة نشأة الكلية، وأن الطلاب الموجودين بها جاءوا تحت ضغط اجتماعي، من خلال التحويلات من جامعات أخرى .

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بكلية التجارة بجامعة دمنهور عقب زيارته المفاجئة اليوم الخميس لجامعة دمنهور لتفقد 4 كليات تمهيدا لزيارة رئيس الوزراء لافتتاحهم .

ونفى وزير التعليم العالي تحرك الجامعة لتوفير المعامل والأجهزة والمعدات بعد صدور حكم محكمة القضاء الإدارى منذ أيام، مؤكدا أن إجراءات توفير المعامل والأجهزة والمعدات بدأت منذ ديسمبر 2014، وأن الوزارة لا تتحرك كرد فعل، لأنها ملزمة بتحمل المسئولية وتوفير كل ما تتطلبه الدراسة بكافة الكليات.

وقال عبد الخالق إنه لم يصدر قرار وزاري منذ توليه المسئولية بافتتاح كلية، إلا بعد توافر كل مقومات الدراسة بها، حتى في الجامعات الخاصة وليس الحكومية فقط، موضحا أنه سيتم خلال المرحلة بتحويل المدرجات والمعامل الكبرى بالجامعة الواحدة إلى مركزية.

وحول تذمر طلاب الدراسات العليا بكلية التربية بجامعة دمنهور من زيادة المصروفات بنسبة 50 % وتنظيم عدة وقفات احتجاجية قال الوزير على طلاب الدراسات العليا تحمل الجزء الأكبر من المصروفات وان الدراسات العليا ليست السنة الخامسة في الكليات .

من جانبه، قال الدكتور حاتم صلاح الدين رئيس جامعة دمنهور أن الجامعة اتخذت إجراءات شراء المعدات لكلية طب الأسنان منذ ديسمبر 2014 من خلال المناقصات، وتصنيع هذه المعدات يحتاج لعدة أشهر، مضيفاً أن هناك معدات مستوردة من الخارج تحتاج لوقت، وأن توفير المعامل والمعدات ليس وليد حكم المحكمة ولكن منذ عدة أشهر.