قال القيادى بحزب الوفد احمد السجينى  أن  الوفد ما زال شريكاً بقائمة في حب مصر و  مؤكدا  ان الكيانات و التنظيمات السياسية تقوم بالاندماج و التحالف أستناداً الى اسباب و قناعات وان ما سبق  مازال قائما بالفعل حيث ان الظرف و التحديات الداخلية لمصر كانت و ما زالت حاضرة بل زادت المسئوليات التى وقعت على عاتقنا كمصريين بعد نجاح المؤئمر الاقتصادى لتبقي مرحلة التنفيذ و التطوير و هذا كله ما جعل الهيئة العليا لحزب الوفد تتخذ قرارها بأغلبية كبيرة بالدخول فى التحالف الوطني "في حب مصر".
وقال السجينى فى بيان صحفى اليوم   على ما تم تناوله فى وسائل الاعلام من انتقادات لحزب الوفد واعلان انسحابه من قائمة فى حب مصر   ان  الوفد  أكبر و أعرق الأحزاب المصرية و هو علامة سياسية و تاريخية  كبيرة يجب ان يحرص عليها كل من يسعى لتطوير العمل و الحياة السياسية بمصر و انه بعد قراءته لمضمون التصريحات  لم يجد فيه إشارة الى الانسحاب من القائمة بل على العكس فقد أكد  رئيس الحزب الدكتور السيد  البدوى ان الحزب أتخذ قراره بالتحالف مع حب مصر من باب المصلحة الوطنية الخالصة.
وأضاف السجيني انه كان ومازال يري ان حزب الوفد يجب ان يمثل بنسبة مرضية تليق به خصوصا وان لديه كوادر وقامات سياسية كثيرة وأختتم السجينى انه يجب على الجميع ان يدرك ان عملنا فى المعترك السياسي هو الوسيلة وان الغاية فى النهاية هى مصر  مطالباً من يري غير ذلك بمراجعة ثوابته.
 يذكر أن ا لفترة الماضية شهدت خلافات كبيرة بين رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوى  وعدد من قيادات قائمة فى حب مصر أبرزهم  القيادى بحزب المصريين الاحرار  الدكتور عماد جاد الأمر الذى أثار تكهنات حول انسحاب الوفد من القائمة .