أكد السفير الألماني لدى القاهرة هانز يورج هابر، أن مكافحة الإرهاب تمثل قاسما مشتركا بين البلدين، مشيرا إلى أن مصر في وضع مختلف ولديها إرهاب في سيناء، وما حدث للمواطنين في ليبيا، مضيفا أن الأمور ربما تسير بشكل متطور في ألمانيا، حيث قتل أحد مواطنيها في أحداث تونس، لافتة إلى أن بلاده تعمل جاهدة من أجل ألا يحدث ذلك داخل البلاد.

وأضاف "هابر"، في مؤتمر صحفي له، اليوم الخميس، "لدينا مناقشات مع مصر والجزائر فيما يخص ليبيا، وهناك أفكار بأن يكون هناك حكومة وفاق وطني حتى يتسنى مكافحة الإرهاب بشكل أسرع، وتسليح الجيش الليبي موضوع خلافي، وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، نورد سلاح للأكراد في إقليم كردستان لمحاربة داعش، وهذا إجراء من قبيل الدفاع الشرعي عن النفس".

وأوضح السفير، أن مؤتمر شرم الشيخ تطورت فكرته، فأرادت مصر أن يكون جاذبا للاستثمارات، وليس أن يكون مؤتمرا لتقديم المنح لمصر، مشيرا إلى أن الاستثمار قرار يتخذه المستثمر بنفسه.

وتابع "هانز"، نحن لا نؤيد ما تقوم به إيران، والموقف الرسمي للحكومة الألمانية هو مواجهة صريحة للإرهابيين المتطرفين، مشيرا إلى أن الإسلام جزء من ألمانيا.