التوقيت الإثنين، 18 نوفمبر 2024
التوقيت 04:25 م , بتوقيت القاهرة

سائحة فرنسية تروي قصة نجاتها من حادث "باردو"

أعربت إحدى الناجيات الفرنسيات من هجوم متحف "باردو" في تونس، عن صدمتها من هذا "العمل الإجرامي"، الذي استهدف المعلم السياحي التونسي، وقالت إنها:"تمكنت من النجاة بأعجوبة من المسلحين بالاختباء في القاعة موزاييك، برفقة 50 زائرا للمتحف". حسبما ذكرت شبكة "العربية"الإخبارية.


وروت جيرالدين، في حديث لقناة "itele" الفرنسية، بالتفاصيل ما جرى قائلة: "كنا بصدد زيارة المتحف، وفجأة سمعنا ضجة كبيرة، اعتقدنا في البداية أن شيئا ما قد وقع على الأرض، ولكن قيل لنا إنه إطلاق نار، كنا 4 أشخاص ووجدنا زوجين مع أطفالهما، حاولنا الاختباء في مكان ما ثم انتهينا إلى الطابق الأخير".


وتابعت: "بعد أن هدأ إطلاق النار نزلنا فوجدنا أمامنا مرشدا سياحيا في قاعة موزاييك، فأدخلنا ومكثنا معه قرابة الساعة تقريباً، حتى وصلت قوات الأمن، وعندما انتهت من الاشتباك طلبوا منا المغادرة فورا، وأخذونا إلى ثكنة عسكرية في القاعة التي كنا نحتمي فيها، حيث كان هناك نحو 50 شخصا على الأقل ".


كذلك روى مرشد سياحي كان شاهداً على الهجوم لصحيفة "الليبيراسيون" الفرنسية، كيف شاهد شاباً في الـ 25 من عمره تقريباً، غير ملتح وبلباس عادي لا يثير الشبهات، واقفاً بالقرب من الباص الذي صعد فيه المرشد بعد جولة مع مجموعة من السياح كان يرافقهم في زيارة للمتحف.


وتابع المرشد السياحي قائلاً: "رأيته يلعب ببندقية كلاشينكوف، فظننت في البداية أنه يمرح مع أصدقائه، لكنه شرع بإطلاق النار على السياح الخارجين من المتحف دون أن ينطق بأي حرف."