برزت أسماؤهم في مجال الطب والبحوث العلاجية، ولكن في الخارج، بعيدًا عن وطنهم الأم، مصر، وذلك بعد معاناتهم في بلادهم  اختاروا الرحيل؛ بحثًا عن النجاح في دول تعتني بالعلم والمعرفة.. "دوت مصر" ترصد أبرز الأطباء المصريين في الخارج الذين حققوا نجاحات أبهرت العالم.

بانوب ورسالة شكر من أوباما

يعد أحد أكبر الخبراء في منظمة الصحة العالمية، وذلك لخبرته الواسعة في إدارة المنظومة الصحية، وكيفية وضع نظام تأمين صحي ناجح، يشمل جميع الفئات، وظهر نبوغه منذ تبنى قضية التأمين الصحي بالولايات المتحدة قبل 17 عامًا.

ويحظى بانوب بشهرة كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، فهو من أكبر الشخصيات التي ساهمت في وضع البرنامج الصحي للرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأحد مستشاري الرئيس للرعاية الصحية، كما شارك أيضًا في وضع خطط للتنمية الصحية في 71 دولة عربية وأوروبية.

وتلقى سمير برقية شكر شخصية من الرئيس باراك أوباما، جاء فيها: "بسببك أنت، أصبح لدى كل أمريكي غطاء للتأمين الصحي، لك كل الشكر".

"وسادة فراج" في إنجلترا

يعد الدكتور ذهني فراج، رائد جراحة القلب المفتوح في العالم، حيث أجرى حوالي 2000 عملية حتى العام 1986، وهو حاصل على بكالوريوس طب، من جامعة عين شمس في العام 1966، وزمالة كلية الجراحين في إنجلترا وأدنبرة في العام 1973.

وكان فراج طبيبًا في قسم جراحة الصدر والقلب، بجامعة عين شمس، حتى العام 1969، ثم هاجر إلى بريطانيا في العام 1970، وعمل مستشارًا لمستشفى وستمينستر الجامعي، بمدينة لندن، وحقق إنجازًا عالميًّا بتقليل زمن عملية نقل الصمامات، وترقيع الشرايين، من 5 أو 6 ساعات إلى ساعتين فقط، كما ابتكر فراج وسادة طبية، تحمل اسمه، وتستخدم لتبريد عضلة القلب أثناء الجراحة.

 الهلالي وأعلى وسام في كندا

الدكتور مصطفى الهلالي، عالم وطبيب مصري، حاصل على أعلى وسام كندي، ورئيس قسم جراحة المسالك البولية بجامعة ماكجيل في كندا، ونائب رئيس الجمعية الدولية للمسالك البولية.

الهلالي حصل على العديد من الجوائز العلمية، في كندا وأوروبا، أهمها وسام الاستحقاق، ومسجل باسمه عدة براءات اختراع، أبرزها جهاز لتنظيم حركة العضلات المسؤولة عن إفراغ المثانة.

وقامت كندا ممثلة في لجنة خاصة، يرأسها رئيس المحكمة العليا، وتضم في عضويتها، ممثلًا عن الحكومة‏، وأحد اعضاء البرلمان‏، ورئيس الجامعات الكندية، ورئيس الهيئات الطبية بتكريمه، ومنحه درجة زميل، وهي أعلي درجة لتكريم مواطن في كندا‏.

ويعد الهلالي أول من أجرى جراحات البروستاتا بالليزر، واستحدث أسلوبًا تشخيصيًّا دقيقًا يوضح مدى كفاءة ودقة الأنسجة في عضلة القلب، ولاسيما بعد إصابتها بالجلطات، وهذا التشخيص الدقيق يطلق عليه "المسح الذري للقلب".