أزمة في مطار أنطاكية بسبب شرطي تركي أهان جواز سفر سعودي
احتجز الأمن التركي بمطار أنطاكية مواطنين سعوديين، بعد مشادات كلامية نشبت بينهما وبين شرطي مطارات تركي، ورمى علي إثرها الشرطي التركي الجوازات السعودية علي الأرض، وهو ما اعتبراه إهانة للسعوديين على الأراضي التركية.
وذكرت صحيفة "سبق" الإلكترونية أن أحد المُسافرين يُدعى سعيد بن مبارك، علي متن رحلة "طيران ناس" رقم XY600، من مدينة الرياض إلي مدينة أنطاكية، برفقة زميل له، وقال: "عند استقرار الطائرة بالجو وإعلان فك ربط الأحزمة، استفسرت من مضيفة تركية عن مكان أداء صلاة الظهر، فردت بصوت مرتفع ومستفز بأنه "ممنوع"، ولا يوجد مكان لأداء الصلاة، وبعدها أغلقت الستارة بوجهي، ومع إصراري علي أداء الصلاة تجمع عدد من مضيفي الطائرة حولي، وانتهي النقاش عند هذا الحد".
وأضاف مبارك: "عند وصولنا مطار أنطاكية بتركيا تم إبلاغنا بالتوجه لقسم شرطة المطار، على خلفية المشاداة التي وقعت بيني وبين المضيفة التركية، وبعدها تسلم أحد أفراد الشرطة التركية جوازاتنا السعودية ليفاجئنا برميها علي الأرض، الأمر الذي أغضبني وزميلي، مستغربين تصرفه".
ورفض المُسافر السعودي وزميله، هذا التصرف، وطالبا الشرطي التركي رفع الجوازات الخاصة بهما عن الأرض، والاعتذار على ما بدر منه، وعندما رفض الشرطي، قرر المُسافر السعودي الاتصال بالسفارة السعودية في تركيا وإبلاغها بالحادث، وبالفعل تواصل معه أحد مسؤولي السفارة، حاكم المُطيري، والذي وعده بالتدخُل.
يُذكر أنه تم احتجاز المُسافر السعودي وزميله في غرفة صغيرة بمطار أنطاكية، ودارت بعض الأحاديث مع مسؤولين من شرطة المطار، وأنكروا فيها أن الشرطي رمى الجوازات الخاصة بهما على الأرض، ومن ثم طالب السعوديان بإعادة تشغيل كاميرات مُراقبة المطار لديهم للتأكد من الواقعة.