أكد رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، اليوم الثلاثاء، حاجة الأمة العربية إلى التواصل بين دولها، والحوار من أجل التوصل إلى خطة للخروج من الأزمة الراهنة، بحضور مشهد "خطر الإرهاب والتراجع الاقتصادي، وتخلخل الاستقرار السياسي، والأمني في بعض بلدان المنطقة".

ودعا الجبوري جامعة الدول العربية، للعب دور أكبر في حسم القضايا العربية، ورسم خريطة طريق جديدة، لمواجهة ما يحصل في بعض دول المنطقة، من خلال عقد "قمة استثنائية"، تحمل على عاتقها إيجاد السبل الكفيلة، لوضع حد لنزيف الدماء، مناشدا البلدان التي لم تفتح سفاراتها في بغداد، أن تبادر بذلك كخطوة إيجابية تنسجم مع حجم التطور الفعلي في الحالة الأمنية في العراق.

ونبه الجبوري، خلال اجتماعه مع سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية في العراق، إلى أن البلدان العربية تواجهها مرحلة مصيرية فائقة الخطورة والحساسية، تتطلب مزيدا من المرونة والتروي مع قدر كاف من الجدية، والعملية لتلافي التدهور، وإيقاف التهاوي ومحاصرة الأزمة، بحلول تنطلق من رحم الهم العربي بعيدا عن أي تأثير خارجي.

وقال رئيس مجلس النواب: إن العراق اليوم أقدر وأقوى على مواجهة الأخطار، بعد أن امتزجت دماء العراقيين، في مواجهة خطر تنظيم داعش، من خلال تخندق القوات الأمنية، وقوات "الحشد الشعبي"، والعشائر، و"البيشمركة"، في ثكنة واحدة لمواجهة هذا العدو.

وشدد الجبوري، على أهمية زيادة التنسيق بين البرلمانات العربية وتفعيل التشاور حول إقرار تشريعات عربية جديدة تنسجم ومتطلبات المرحلة، وتقدم حلولا لمشاكلنا العربية.