كرمت مؤسسة المرأة الجديدة، اليوم الإثنين، رموز العمل النسائي في مصر خلال عام 2014، بالتزامن مع يوم المرأة المصرية.

وضمت أسماء المكرمات، مسؤولة العمل التنظيمي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي الراحلة شيماء الصباغ، التي قتلت خلال فض قوات الأمن لتظاهرة بميدان طلعت حرب، يناير الماضى، والإعلامية ليليان داوود، في مجال الإعلام، والكاتبة الراحلة رضوى عاشور، والسيناريست مريم ناعوم، في مجال الفن والأدب، إلى جانب تكريم كلا من عبير عاشور، عفت عبدالرازق في مجال العمل النقابي النسائي.

وقالت الإعلامية ليليان داود، إن هذا التكريم يعد الأول لها فى مصر، وعندما يتوافق مع يوم المرأة المصرية، فهذا يمثل فخرا كبيرا لها، مضيفة، انه شرف أن يتم تكريمها إلى جانب الشهيدة شيماء الصباغ، التي دفعت دمها ثمن الحرية.

وأوضحت "داود"، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، أن الحملة التي شنها بعض الأشخاص ضدها منذ فترة، مطالبين بطردها من مصر، ليس لها أهمية، لافتة إلى أن حملة التضامن كانت أكبر وأكثر تأثيرا، مضيفة: "لازال الكثيرون يرفضون العنصرية وتصنيف غيرهم، مؤكدة أن حقها لم يضع أبدا، وسوف تستمر في عملها داخل مصر".

وأشارت الإعلامية اللبنانية، إلى أنه لا يوجد أي إمرأة مصرية نالت حقوقها حتى هذه اللحظة، لكنها تناضل و تكافح، واستطاعت أن يكون لها دورا مؤثرا في الحياة السياسية والعملية، وتفوقت بذلك على صناع القرار في الدولة.

ومن جانبه، قال الأمين العام لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، طارق فهمى، إن تكريم شيماء الصباغ اليوم من مؤسسة المرأة الجديدة، هو لافتة طيبة تظهر أن المرأة المصرية أصبح لها دورا في المجتمع، وإن ذهبت من هذا المجتمع شهيدة، ستولد ألف شهيدة.

وعن أخر المستجدات فى قضية شيماء الصباغ، أوضح فهمى لـ"دوت مصر"، أن هناك تسريبات من النيابة غير مؤكدة حددت الضابط الذي نفذ الجريمة، والمجند الذي ساعده، لكنهم في انتظار بيانا رسميا من النائب العام، يحدد هوية الجناة، وعليه يتم تقديمهم للمحاكمة.

وشهد الحفل، عددا من الفقرات الفنية، لفرقة "حبايبنا"، ومعرض كاريكاتير، فيما قدمت الحفل الإعلامية عايدة سعودي.