نظمت الدعوة السلفية بالفيوم، مساء أمس الأحد، ندوة بمركز طامية بالفيوم، ضمن فعاليات حملتها للدفاع عن السنة بين الطاعنين فيها والمنحرفين عنها، وحاضر فيها عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية والمتحدث الرسمى باسم الدعوة، الشيخ عادل نصر.

وقال نصر، إن ما تتعرض له السنة من حملات تشويه، بدأت على أيدى من تربوا على موائد الغرب وينفذون مخططاتهم، مشيرا إلى أن هذا ليس بجديد.

وأضاف المتحدث باسم الدعوة السلفية، في كلمته بالندوة" "الطعن فى السنة هي الطريقة الأخرى التي سلكها الغرب بعد فشل الحملات الصليبية في القضاء على الإسلام والمسلمين، ما جعلهم يخشون من الإطلاع على هذا التراث المحمل بكل ما يقبله العقل ويطمئن له القلب، لذلك سعوا فى إيجاد فهما مشوها ومشوشا عن هذا الدين ليكون بمثابة حائط الصد لاعتناق الإسلام.

وأوضح نصر، أن هذا الدين محفوظ بحفظ الله تعالى من محاولات من اسماهم الزنادقة لتشويهه؛ وأن ما نقوم به من بيان شبهاتهم إنما ليكون المسلم كالجبل في دينه.

وتابع: "الطعن فى السنة هو طعن في الدين وفي القرآن لأن السنة المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي والسنة شقيقة القرآن.