أدانت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم الاثنين، اقتحام وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان وأعضاء حزبه، للحرم الإبراهيمي الشريف في قلب مدينة الخليل، في محاولة لكسب المزيد من أصوات المستوطنين الإسرائيليين، في الانتخابات الإسرائيلية المزمع عقدها غدا. وفقا لما نشرته "وكالة الانباء القطرية".

ودعت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي والرباعية الدولية ومنظمات الأمم المتحدة المختصة، إلى التحرك الذي يمليه القانون الدولي، من أجل حماية المقدسات ودور العبادة في دولة فلسطين، والعمل الجاد من أجل حماية الشعب الفلسطيني من الاحتلال والمستوطنين.

وأضافت أنها تنظر لأبعاد هذه الاقتحامات المتواصلة للمقدسات الفلسطينية التي تتجاوز البعد الانتخابي الراهن، حيث يواصل اليمين في إسرائيل التمسك باحتلال أرض دولة فلسطين، والاستمرار في توسيع البناء الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي وتهويدها بما فيها القدس الشرقية، وإحلال ملايين المستوطنين فيها بدلا من السكان الأصليين الفلسطينيين.

ويذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قد اقتحم أمس الأحد، الحرم الإبراهيمي الشريف، برفقة عدد من أعضاء حزبه اليميني "إسرائيل بيتنا"، وذلك وسط حراسات مشددة من جنوده.